اليوناميد تعرب عن قلقها من تأثير القتال على السكان المدنيين في دارفور

وحسب ما جاء في بيان للبعثة تعمل اليوناميد بالتنسيق مع فريق الأمم المتحدة القطري على توفير الحماية لهؤلاء النازحين وتسهيل توزيع المساعدات العاجلة للمتأثرين.وكان قد لجأ حوالى 3,900 نازح إلى منطقة آمنة بالقرب من موقع البعثة الميداني بمنطقة أم برو بشمال دافور، يُعتقد أنهم فروا من قرى أورشي وأبولحا ودُولدول المجاورة. وتقوم اليوناميد في حدود القدرات المتاحة لها، بتوفير الحماية والمأوى المؤقت والمياه وبعض المساعدات الطبية، بينما وصل العاملون في المجال الإنساني الى المنطقة وبدأوا في تقديم المساعدات.وفي طويلة، حيث استقر أكثر من 5,700 نازح في ارقو ودالي ومعسكر رواندا للنازحين، ضاعف حفظة السلام التابعون لليوناميد من دورياتهم حول المعسكر وأيضا قاموا بالتنسيق مع الوكالات الإنسانية التي تقدم المساعدات للمحتاجين لها. كما ساعدت البعثة بعض النازحين في استرجاع ممتلكاتهم من قرية كنجارا التي كانوا قد فروا منها. وفي منتصف ليل يوم 20 يناير كانون الثاني، لجأ 150 مدنياً معظمهم من النساء والاطفال من قُرى توي وكورامبي الى سرتوني بشمال دارفور، إلى منطقةٍ تبعد حوالي 500 كيلومتر من موقع البعثة الميداني تخوفا من أقوال تدعي نية القوات الحكومية بمهاجمة قراهم. وقدم حفظة السلام الخيام والمياه للنازحين الجدد. و تقوم البعثة بالتنسيق مع فريق الأمم المتحدة القطري من أجل توفير الدعم الإنساني الملائم .وقد عاد معظم هؤلاء النازحين الجدد إلى قراهم في 21 يناير كانون الثاني وتواصل البعثة مراقبة الوضع في سرتوني.وأوضح البيان أن البعثة لم تتمكن من تقييم التأثير الحقيقي لهذا القتال على المدنيين في القرى التي نزح المشردون منها وذلك نظرا القيود المفروضة عليها في الوصول إلى تلك المنطقة.