دومينيك أونغوين إلى المحكمة الجنائية الدولية

رحب أعضاء مجلس الأمن في بيان صحفي بوصول أحد القادة البارزين السابقين في جماعة «جيش الرب للمقاومة» الأوغندية إلى المحكمة الجنائية الدولية، في لاهاي، أمس الثلاثاء.

وأعرب المجلس عن تقديره لجميع الدول والمنظمات التي تعاونت في هذا الجهد، ولا سيما حكومات أوغندا، وجمهورية أفريقيا الوسطى ، والولايات المتحدة، والاتحاد الأفريقي، و بعثة الأمم المتحدة المتكاملة المتعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في جمهورية أفريقيا الوسطى ، فضلا عن المحكمة الجنائية الدولية. وأكدوا أهمية جهودهم من أجل تقديم السيد أونغوين إلى العدالة.ويعد هذا التطور بمثابة خطوة إيجابية لتحقيق العدالة الجنائية الدولية ومكافحة الإفلات من العقاب لمرتكبي أشد الجرائم خطورة موضع اهتمام المجتمع الدولي، وكذلك تجاه الجهود المبذولة لمعالجة التهديد الذي يشكله جيش الرب للمقاومة.ونوه البيان بمذكرات توقيف المحكمة الجنائية الدولية للقادة الآخرين في جيش الرب للمقاومة، ومن بينهم جوزيف كوني، بتهمة ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، بما في ذلك القتل والاغتصاب والاستعباد، والمعاملة القاسية، وتوجيه هجمات متعمدة ضد السكان المدنيين والتجنيد القسري للأطفال.ودعا المجلس جميع الدول إلى التعاون مع الحكومات الوطنية ذات الصلة والمحكمة الجنائية الدولية، وفقا لالتزامات كل منها، من أجل تنفيذ هذه الأوامر، وتحقيق العدالة للمسؤولين .وشكر أعضاء مجلس الأمن قوة العمل الإقليمية الاتحاد الأفريقي لجهودها المستمرة لمواجهة خطر جيش الرب للمقاومة في المنطقة.وطالب أعضاء مجلس الأمن وضع حد فوري لجميع الهجمات التي يشنها جيش الرب للمقاومة. وحث الجيش على إطلاق سراح جميع المخطوفين، ونزع سلاح أفراده وتسريحهم. ورحب المجلس بالتقدم المحرز فيما يتعلق بإنهاء جرائم حرب جيش الرب للمقاومة والجرائم ضد الإنسانية في أفريقيا الوسطى، وكرر عزمه على الحفاظ على الزخم الحالي حتى يتم التوصل إلى القضاء على التهديد الذي يشكله جيش الرب للمقاومة.