فيما يتم إعادة فتح المدارس في غينيا، اليونيسف تدعم جهود الحد من خطر انتقال فيروس إيبولا
وقال الدكتور بيتر سلامة، منسق اليونيسف للاستجابة العالمية الطارئة للإيبولا "كان لإغلاق المدارس تأثيرا عميقا في منطقة تتمتع بأدنى المؤشرات التعليمية في العالم، وبين أطفال انقلبت حياتهم رأسا على عقب بسبب الإيبولا". "وسط إعادة فتح المدارس، من الأهمية بمكان توفير بيئة سليمة ينخفض فيها خطر انتقال فيروس الإيبولا إلى أدنى حد ممكن".وكانت المدارس العامة في غينيا وليبيريا وسيراليون قد أغلقت بعد ظهور المرض في يوليو/ تموز وأغسطس/ آب، مما أدى إلى حرمان خمسة ملايين طفل من التعليم المدرسي.وتشمل بروتوكولات السلامة التي وضعتها وزارات التعليم، بمشاركة اليونيسف والشركاء، الفحص عند دخول المدرسة، وعدم السماح لأحد تتجاوز حرارته أعلى من 38 درجة مئوية بدخول المبنى، أو خالط مريضا أو ضحية لفيروس إيبولا في ال 21 يوما الماضية أو يظهر ثلاثة أعراض للفيروس - مثل الحمى والإسهال والقيء. وتوضح البروتوكولات أيضا كيفية التعامل مع الحالة المشتبه بها من خلال نظام الإحالة مع أقرب عيادة صحية.