الأمم المتحدة تطلق السنة الدولية للضوء

الضوء ضروري لوجودنا. وفي مجال العلم أحدث الضوء ثورة في الطب والزراعة ومجال الطاقة والتكنولوجيا البصرية التي هي أساس البنية التحتية للاتصالات الحديثة.

هذا ما أكده اليوم الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، في رسالة بمناسبة افتتاح السنة الدولية للضوء، الذي عقد في مقر اليونسكو في باريس. وأشار بان كي مون إلى أن هذه التقنيات يمكن أن تقدم حلولا عملية للتحديات العالمية مشددا على أهميتها الخاصة من أجل التقدم نحو تحقيق الأهداف الإنمائية للألفية، والتنمية المستدامة وقضايا تغير المناخ. وكجزء من جهود الأمم المتحدة لتوسيع نطاق الحصول على الضوء، قال الأمين العام، بان كي مون إن استراتيجية الطاقة المستدامة للجميع مبادرة تسعى إلى توسيع نطاق الوصول إلى هذه المصادر المتجددة وذات الكفاءة بحلول عام 2030. جدير بالذكر أن الجمعية العامة للأمم المتحدة أعلنت السنة الدولية للضوء وتكنولوجيات الضوء في دورتها الثامنة والستين المنعقدة في كانون الأول/ ديسمبر 2013، لزيادة الوعي حول أهمية الضوء والتقنيات البصرية في الحياة. وقد أحدثت التكنولوجيا ثورة في المجتمع من خلال تطبيقاتها في الطب والاتصالات والترفيه والثقافة. وتعد الصناعات التي تستخدم الضوء هي المحركات الاقتصادية الرئيسية. ويشارك أكثر من ألف شخص في هذا الحدث الذي يستمر ليومين، من بينهم خمسة علماء فازوا بجائزة نوبل. كما سيتميز الاحتفال بإطلاق السنة الدولية للضوء بعقد اجتماعات لتناول مواضيع تتعلق بدور التكنولوجيات البصرية في مجال التنمية ومستقبل هذه التكنولوجيات، فضلا عن الحلول العملية التي يمكن التوصل إليها.