منظور عالمي قصص إنسانية

كوتيسا يبرز أهم إنجازات الجمعية العامة

UN Photo/Loey Felipe
UN Photo/Loey Felipe
UN Photo/Loey Felipe

كوتيسا يبرز أهم إنجازات الجمعية العامة

تمشيا مع قرار 68/307، قدم رئيس الدورة التاسعة والستين للجمعية العامة، عصر يوم الأربعاء بتوقيت نيويورك تقريرا موجزا سلط فيه الضوء على العمل المنجز خلال هذه الدورة الجمعية حتى الآن، والخطوط العريضة للنشاطات القادمة.

وأشار رئيس الجمعية العامة سام كوتيسا، إلى أن الجمعية اعتمدت العديد من القرارات، كما حققت عددا من الإنجازات الهامة، بما فيها، "الاستجابة الدولية غير المسبوقة لأزمة إيبولا، والإنشاء التاريخي لبعثة الأمم المتحدة للاستجابة الطارئة للإيبولا (أنمير)؛ والانتهاء من الأعمال التحضيرية للمفاوضات الحكومية الدولية على جدول أعمال التنمية في مرحلة ما بعد 2015؛ والانتهاء من المناقشات الموضوعية التحضيرية بشأن المؤتمر الثالث المعني بتمويل التنمية، المقرر عقده في يوليو تموز. والمصادقة على الوثيقة الختامية للمؤتمر العالمي الأول بشأن الشعوب الأصلية."ومن بين أهم الإنجازات أضاف رئيس الجمعية العامة، عقد الدورة الاستثنائية حول متابعة برنامج عمل المؤتمر الدولي للسكان والتنمية بعد عام 2014، وتأييد مسار مؤتمر ساموا، في أعقاب المؤتمر الدولي الثالث للدول الجزرية الصغيرة النامية، والمصادقة على برنامج عمل فيينا، عقب مؤتمر الأمم المتحدة الثاني حول البلدان النامية غير الساحلية.وفيما تقبل الأمم المتحدة على المهمة الحاسمة لصياغة أجندة تنمية شاملة وتحويلية بعد عام 2015 ، دعا كوتيسا الدول الأعضاء إلى الاقتراب من المفاوضات بروح إيجابية وبناءة.وقال رئيس الجمعية إن التصدي لتغير المناخ لا يزال يمثل أولوية رئيسية، مشيرا إلى أن الحدث رفيع المستوى بشأن تغير المناخ الذي سيعقد في 29 يونيو يهدف إلى الحفاظ على الزخم وتقييم التقدم قبل مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ COP21.ويعتزم سام كوتيسا أيضا عقد مناقشة موضوعية رفيعة المستوى في أبريل نيسان، للتركيز على تعزيز التسامح والمصالحة، في ظل ما يجري في العالم من أعمال إجرامية، داعيا جميع الدول الأعضاء إلى المشاركة في هذا الحدث على أعلى مستوى ممكن وقال، "الهجمات الإرهابية الوحشية التي نفذها تنظيم داعش والقاعدة، وحركة الشباب وبوكو حرام، وقتل أطفال المدارس في باكستان، والهجمات الإرهابية البشعة في باريس، ونيجيريا وغيرها، قد سلطت الضوء على التهديد المتزايد للإرهاب والتطرف. لا يوجد أي مبرر لمثل هذه الهجمات ويجب أن نستمر في إدانتها في أي مكان ترتكب، وأيا كان مرتكبوها."ودعا كوتيسا المجتمع الدولي إلى مضاعفة جهوده لمكافحة التطرف والإرهاب بجميع أشكاله ومظاهره، قائلا إننا بحاجة إلى تعزيز الحوار السلمي والتفاهم المتبادل بين الشعوب لتجنب التطرف والاستقطاب.على المجتمع الدولي مضاعفة جهوده لمكافحة التطرف والإرهاب بجميع أشكاله ومظاهره. نحن بحاجة أيضا إلى تعزيز الحوار السلمي والتفاهم المتبادل بين الشعوب لتجنب التطرف والاستقطاب.