الأمين العام يرحب بالتضامن الدولي في باريس ضد الإرهاب ويدعو إلى تعزيز التسامح

رحب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بالمسيرة التي شهدتها العاصمة الفرنسية باريس يوم الأحد في ذكرى ضحايا الهجمات الإرهابية الأخيرة، وتضامنا مع ضحايا الإرهاب في أنحاء العالم.

وجدد بان تقديم تعازيه لأسر ضحايا الهجوم على مكتب جريدة (شارلي إيبدو) ومتجر الكوشر (أي الذي يتبع الشريعة اليهودية) وضابطة الشرطة التي قتلت قبل أيام، ودعا إلى تكثيف الجهود لتعزيز التسامح والتفاهم.وأكد بان التزامه بالعمل لمحاربة التطرف ومناهضة معاداة السامية وغيرها من أشكال التمييز، وتعزيز الحق في حريتي التعبير والحديث.وقال إن العالم قد شهد خلال الأسبوع الماضي تفجيرات مروعة ووحشية غالبا ما كانت مقرونة ببعد طائفي. وأضاف أن على العالم التعامل مع العنف والانقسام بطرق لا تفاقم المشاكل، وتضمن احترام حقوق الإنسان وسيادة القانون.وذكر بيان صحفي صادر عن المتحدث باسم الأمين العام أن السيد بان حذر، بعد أحداث هذا الأسبوع في باريس، من استهداف المسلمين في عمليات انتقامية. وقال البيان إن ذلك التحيز غير المبرر لن يفيد سوى الإرهابيين، وسيسهم في تصاعد العنف.وجدد بان كي مون إدانته للإرهاب، مؤكدا عدم وجود قضية أو مظلمة يمكن أن تبرر تلك الأعمال. ودعا أمين عام الأمم المتحدة المجتمع الدولي إلى مضاعفة جهوده لمحاربة الإرهاب بجميع أشكاله.