منظور عالمي قصص إنسانية

لبنان: مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين تستمر بتقديم المساعدات الخاصّة بفصل الشتاء للاجئين

A Syrian refugee boy stands in the snow in the Faida informal tented settlement in the Bekaa Valley, Lebanon, in December 2013. Photo: UNICEF/Dar Al Mussawir
UNICEF/Dar Al Mussawir
A Syrian refugee boy stands in the snow in the Faida informal tented settlement in the Bekaa Valley, Lebanon, in December 2013. Photo: UNICEF/Dar Al Mussawir

لبنان: مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين تستمر بتقديم المساعدات الخاصّة بفصل الشتاء للاجئين

فيما يشهد لبنان عاصفة شديدة اليوم الثلاثاء، تواصل مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين وشركاؤها تقديم المساعدات التي كانت قد بدأتها في الخريف الماضي لتقديم الدعم الخاص بفصل الشتاء لحوالي 132 ألف أسرة لاجئة في جميع أنحاء البلاد.

وتشمل المعونات الدعم النقديّ لمساعدة اللاجئين الأكثر فقراً على تحمّل أشهر الشتاء الباردة، فضلاً عن توفير الموقدات والبطانيات لجميع الذين هم بحاجةٍ إليها. كما تضمّ المساعدات الخاصة بفصل الشتاء قسائم الوقود لدعم الذين يعيشون في مناطق مرتفعة ما فوق 500 متر إضافة إلى الشوادر البلاستيكيّة لمَن يعيشون في مساكن غير آمنة.ويستمرّ تقديم الدعم النقدي لفصل الشتاء وكوبونات الوقود اليوم للعائلات المستهدفة والتي مازالت على اتّصال بمكتب المفوضيّة. وقد استفاد من هذه الخدمة أكثر من 80 ألف أسرة حتّى الآن.كذلك، تتمّ متابعة عمليّة توزيع الأغطية البلاستيكية والخشب، والأدوات الأساسية لإبقاء مساكن اللاجئين محميّة من الأمطار والبرد وذلك إلى ما يقارب من 50 ألف أسرة تعيش في مبان ما زالت قيد الإنشاء وفي تجمّعات الخيم. وبالتعاون مع الشركاء، وزِّعَت البطانيات وموقدات التدفئة لأكثر من 30 الف عائلة تم استهدافها باعتبارها الأكثر حاجة. كما خصِّص بهذه المساعدة مَن تغيّبوا عن عمليّة التوزيع في وقت سابق بالإضافة إلى العائلات اللبنانية المحتاجة في المجتمعات المضيفة.وأفادت اليونيسيف بأنها قدمت الملابس الشتوية إلى 40ألف شخص منذ الشهر الماضي، بينما تواصل توزيعها لحوالي 160 ألف شخص إضافي.وتسير تدابير الوقاية من الفيضانات في تجمّعات الخيم والمساكن غير الآمنة الأخرى كما هو مخطّط لها، ولكنها اقتصرت على الأماكن التي سُمِح للمفوضية بالعمل فيها. ويجدر الذكر أنّ العديد من المواقع هي ملكٌ خاص ويتطلب العمل فيها موافقة من مالكيها. وقد تم القيام بتحسينات في الصرف الصحي في 4،600 موقع، ولكن تبقى ثغرات بارزة في بعض الأماكن التي لم يُعط فيها إذن للتدخّل.وقالت ممثلة مفوضية الأمم المتّحدة لشؤون اللاجئين في لبنان، نينات كيلي إنّ عملية تقديم مساعدات الشتاء شكّلت تحديّاً لوجستيّاً كبيراً وما زال العديد من اللاجئين يواجهون ظروفاً صعبة للغاية.وأضافت، "على الرغم من كلّ الجهود التي نبذلها، لا يزال الوضع في لبنان غير مستقر بالنسبة لللاجئين نظراً للظروف السيئة التي يعيشون فيها وكونهم موزّعين على كافة الأراضي اللبنانيّة". وتضيف كيلي "إنّه تحدّ مستمرّ لضمان الدفء والحماية للاجئين الموزّعين على أكثر من 1،700 محليّة، طوال أشهر الشتاء ولنوفّر لهم الموارد الكافية لتحمّل العواصف الشديدة."