منظور عالمي قصص إنسانية

بانباري يصل إلى ليبيريا اليوم لاستعراض التقدم المحرز في مكافحة فيروس الإيبولا

Photo: UNMEER/Martine Perret
UNMEER/Martine Perret
Photo: UNMEER/Martine Perret

بانباري يصل إلى ليبيريا اليوم لاستعراض التقدم المحرز في مكافحة فيروس الإيبولا

يصل أنتوني بانباري، رئيس بعثة الأمم المتحدة للاستجابة الطارئة للإيبولا، إلى ليبيريا اليوم كجزء من جولة نهائية له في البلدان الثلاث الأكثر تضررا من مرض فيروس إيبولا.

وقال بيان صادر عن البعثة إنه سيقوم باستعراض التقدم المحرز في مكافحة فيروس إيبولا في كل من البلدان الثلاث والمجالات التي يمكن للأمم المتحدة أن تبذل فيها المزيد من الجهد للمساعدة.ومن المقرر أن يجتمع ولدى وصوله، مع الرئيسة إلين جونسون سيرليف وكذلك مع أعضاء بعثة الاستجابة وبعثة الأمم المتحدة في ليبريا.وأشار البيان إلى أنه خلال زيارة بانباري التي تستمر يومين في ليبيريا، سيتوجه إلى سينجي، في مقاطعة غراند كيب ماونت لافتتاح وحدة علاج فيروس إيبولا جديدة تديرها المنظمة الدولية للهجرة. وكانت مقاطعة غراند كيب قد أبلغت عن ست حالات مؤكدة في الشمال قرب الحدود مع سيراليون في ديسمبر كانون الأول. وعلى الرغم من ذلك، على الصعيد الوطني، تراجع معدل الإصابة بالفيروس منذ منتصف نوفمبر تشرين الثاني.وفيما يتعلق باستراتيجية البعثة للحد من انتشار فيروس إيبولا، تمكنت ليبيريا من تحقيق هدف 70-70-60 الذي وضعه بانباري، والذي يرمي إلى عزل ومعالجة 70 في المائة من الحالات المصابة، وإجراء الدفن الآمن ل 70 في المائة من الموتى في البلدان الثلاث في غضون 60 يوما من تولي البعثة مهامها في أوائل أكتوبر تشرين الأول.وللحد من معدل حالات الإصابة الجديدة ليصل إلى الصفر، تدعم البعثة ليبيريا في تنظيم وإطلاق حملة "يجب القضاء على إيبولا! وقف الإيبولا هو مسؤولية الجميع".وإدراكا لأهمية هذه المبادرة، تعهد السيد بانباري بمبلغ عشرة آلاف دولار للحملة. كما تبرعت البعثة أيضا بعشر سيارات نيسان باترول إلى وزارة الصحة والرعاية الاجتماعية الليبيرية في أوائل ديسمبر كانون الأول.وبالإضافة إلى ذلك، يعمل السيد بانباري، بشكل وثيق مع حكومات ليبيريا وغينيا وسيراليون، من أجل تنسيق الجهود عبر الحدود لمكافحة فيروس إيبولا.وبعد انتهاء زيارته إلى ليبيريا، سيختتم السيد بانباري جولته في المنطقة بالتوقف في سيراليون.