أوتشا: باكستان لا تزال من بين أكثر البلدان المعرضة للكوارث
وكان المجتمع الإنساني قد أنشأ في عام 2010، صندوق الإغاثة في حالات الطوارئ (ERF) كآلية تمويلية لتوفير الأموال السريعة والمرنة في البلاد فور وقوع حالة الطوارئ، وكمساعد لمصادر التمويل الأخرى.ويتيح الصندوق للفرق الإنسانية القطرية - الأكثر اطلاعا على الوضع على الأرض - تخصيص الموارد بسرعة حيث تشتد الحاجة إليها.ويعمل الجزء الأكبر من التمويل كجسر لتغطية الثغرات في تقديم الخدمات الإنسانية لتلبية الاحتياجات الإنسانية العاجلة. وفي كثير من الحالات، كان الصندوق هو التمويل الوحيد المتاح لتلبية هذه الاحتياجات الحرجة.ويشير التقرير إلى أن مساهمات الجهات المانحة تمكن من توفير الغذاء والماء والمأوى فورا عند حدوث كارثة طبيعية. كما وتمكن من توفير التغذية والرعاية الطبية المنقذة للحياة، وضروريات الحياة الأساسية للسكان في حالات الطوارئ الإنسانية. ويمكن أيضا أن تخصص الأموال لحالات نقص تمويل الاحتياجات العاجلة في القطاعات ذات الأولوية.ويلعب الصندوق دورا حاسما في توفير الأموال لسد الفجوات في تقديم الخدمات الإنسانية في البلاد، في حالة غياب آلية نداء موحد لتوفير التمويل في باكستان.