الأمم المتحدة: الحاجة إلى جهود عالمية لوقف مرض الموز القاتل، وحماية الصناعة
وأوضحت الوكالة وشركاؤها أن هناك حاجة إلى 47 مليون دولار لمعالجة هذا المرض الفطري، سيستخدم جزء منها لتوفير المساعدة الميدانية السريعة للبلدان التي تواجه فاشيات جديدة.وقد حذر علماء النبات لعدة سنوات من أن الموز الأكثر شعبية في العالم وهو الكافنديش، قد سقط ضحية سلالة جديدة من الفطريات المسببة للذبول والذي يودي أيضا إلى القضاء على النبتة نفسها.وقال مدير إدارة وقاية النبات لدى المنظمة، كلايتون كامبنهولا، في اجتماع للخبراء في مقر المنظمة في روما الأسبوع الماضي "بعد الدمار الذي جلبه مرض الذبول الفيوزاريوم مؤخرا إلى الموز في أجزاء من آسيا، ينبغي أن نخشى من انتشاره في أفريقيا والشرق الأوسط وأيضا في أمريكا اللاتينية، واعتباره تهديدا للإنتاج على مستوى العالم." وقد ساهم مرض الذبول الفيوزاريوم، والمعروف بالعامية بمرض بنما بتوقف صادرات الموز في إندونيسيا والتي تتجاوز 100ألف طن سنويا نهائيا، مما تسبب في خسائر سنوية بلغت 134 مليون دولار في الإيرادات في سومطرة وحدها. وقالت المنظمة إن هذا المرض أصاب أكثر من 6،000 هكتار في الفلبين و 40،000 هكتار في الصين.وقد وافقت منظمة الأغذية والزراعة ومجموعة من الخبراء الدوليين على وضع برنامج عالمي للعمل على ثلاث جبهات رئيسية بشأن الفيوزاريوم لمنع تفشي المرض في المستقبل، وإدارة الحالات القائمة، وتعزيز التعاون والتنسيق الدولي بين المؤسسات والباحثين والحكومات والمنتجين.