العراق: الحاجة إلى دعم إضافي عاجل للنازحين مع حلول فصل الشتاء

ووفقا لبيان مشترك لوزارة التخطيط في إقليم كردستان والمنظمة الدولية للهجرة، يقيم قرابة نصف عدد النازحين في العراق الذي يبلغ عددهم 2.1 مليون نازح في إقليم كردستان. ومع استمرار فرار الناس جراء العنف المستمر، لجأ 946000 عراقي إلى الإقليم منذ كانون الثاني. ويشمل هذا العدد 86000 نازح اً منذ البدء بخطة الاستجابة الفورية الأولى في أيلول والتي وضعت خطة عمل لمدة 60 يوما بشأن كيفية تلبية الاحتياجات الأكثر إلحاحا للنازحين في مجالات المأوى والغذاء والصحة والمياه والصرف الصحي.ومع انتهاء الفترة الأولى من خطة الاستجابة الفورية بتاريخ 15 تشرين الثاني، أجرت حكومة إقليم كردستان والأمم المتحدة وبمشاركة من المنظمات غير الحكومية الرئيسية، عملية مراجعة سريعة لتحديد الانجازات وتحديد الاحتياجات التي لم تتم تلبيتها.وتغطي خطة الاستجابة الفورية الثانية الفترة من 15 تشرين الثاني 2014 إلى 31 آذار 2015 مع التركيز بشكل خاص على المأوى والغذاء والمياه والصرف الصحي والصحة والتعليم والتسجيل.وقالت السيدة جاكلين بادكوك، نائبة الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة والمنسقة المقيم ومنسقة الشؤون الإنسانية في العراق "تمثل شهور فصل الشتاء مبعث قلق خاص، فالطقس بارد الآن وسيزداد برودة، لذلك فمن الأهمية بمكان مضاعفة جهودنا".وأضاف الدكتور على سندي "من المهم بذل جهود شاملة لتسجيل اللاجئين من أجل تيسير إيصال المساعدات الإنسانية والأمنية المستهدفة. فقد شكلت استضافة النازحين في إقليم كردستان العراق عبئاً هائلاً على مواردنا التي لم تعد مستدامة، وليس بوسعنا أن نتحمل العبء بمفردنا، وسنحتاج إلى المزيد من الدعم الدولي، لاسيما خلال أشهر الشتاء"وتعد خطة الاستجابة الفورية الثانية الخاصة باللاجئين في إقليم كردستان العراق جزءاً عملياً من خطة الاستجابة الاستراتيجية المنقحة للعراق التي تبلغ ميزانيتها 2.23 مليار دولار أمريكي والتي بدأت في أكتوبر/ تشرين الأول وتهدف إلى تلبية الاحتياجات الإنسانية والأمنية ل 5.2 مليون نازح عراقي ، في جميع أنحاء البلاد خلال عام 2015.