الأمم المتحدة: الدول الآسيوية أفضل استعدادا الآن لمواجهة الكوارث بعد عشر سنوات من كارثة تسونامي

قالت منظمة الأغذية والزراعة الفاو اليوم، إن دول جنوب وجنوب شرق آسيا أفضل استعدادا الآن للتعامل مع المآسي مثل التسونامي الذي ضرب المنطقة قبل مرور عشر سنوات، وإن كانت الحاجة تتطلب مزيدا من الجهود.

وأشار هيرويوكي كونوما، المدير العام المساعد والممثل الإقليمي لآسيا والمحيط الهادئ إلى الدروس المستفادة في التخفيف من الأضرار التي لحقت بسبل العيش الزراعية والأمن الغذائي والتغذية الناجمة عن مثل هذه الأحداث الطبيعية والمناخية.وقالت منظمة الفاو إن نظم الإنذار المبكر للكوارث وإنشاء طرق الإخلاء في حالة وقوع تسونامي هي علامات واضحة جلية في بعض الدول مثل تايلاند والتي أنشأت وزارة للوقاية من الكوارث الوطنية والتخفيف من آثارها في أعقاب كارثة تسونامي.وأشار كونوما إلى أن العديد من البلدان في المنطقة هي الآن أفضل استعدادا للحد من المخاطر والتخفيف من أضرار الكوارث الطبيعية مثل التسونامي والأعاصير وحماية نظم الزراعة وطعامهم. وقال كونوما إن أحدث مثال هو إعصار هاجوبيت الذي ضرب الفلبين في وقت سابق من هذا الشهر، حيث ساعدت تحذيرات السلطات في وقت مبكر المزارعين والصيادين على اتخاذ إجراءات وقائية ساعدت في التقليل من الضرر مقارنة مع العام السابق عندما وقع الإعصار هايان.وذكر كونوما أن ما نراه الآن هو مثير للإعجاب، ولكن لا يزال هناك المزيد الذي يتعين القيام به لمنع وتخفيف الكوارث.