تقرير التنمية البشرية الوطني يظهر مؤشرات تدني تعليم الشباب في العراق

أظهر تقرير التنمية البشرية الوطني لسنة 2014 التحديات التي تواجه الشباب في العراق خاصة في مجالي التعليم والتشغيل حيث بين التقرير بأن مؤشرات التعليم في مستوى متدن وبلغت نسبة الأمية عند الشباب 13 في المائة في حين أن نسبة الفتيات اللواتي ينهين الدراسة الثانوية بلغت 7.8 في المائة.

أما من حيث العمالة فقد أظهر التقرير أن النسب متدنية حيث أن 56 في المائة فقط من الشباب الذكور يعملون في حين بلغت نسبة الشابات اللواتي يعملن 6 في المائة فقط.وقد رعى إطلاق التقرير الوطني للتنمية البشرية لعام 2014 المعنون "شباب العراق... تحديات وفرص" رئيس الوزراء العراقي ووزير التخطيط في الحكومة الفيدرالية وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي. وقدم تحليلاً كمياً ونوعياً لحالة التنمية في العراق مع التركيز على الشباب. وهذا هو تقرير التنمية الثالث الذي تم إطلاقه بعد تقريري التنمية البشرية الوطني عامي 2005 و2008.ويفصل التقرير التحديات العديدة التي تواجه الشباب العراقي ويؤكد على ضرورة مواجهة تحديات التعليم والتشغيل. ويقدم التقرير توصيات مهمة لسياسات التنمية التي تخص الشباب منها رفع مستويات الالتحاق بالدراسة الثانوية للذكور والإناث وتحسين مستويات المشاركة الاقتصادية، وكذلك زيادة حريات التعبير والاتصال من خلال حيازة الحواسيب والوصول إلى خدمات الإنترنت. وقد قال السيد نيكولاي ملادينوف الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق: "عبر الشباب عن آرائهم لمستقبل العراق، ومن الضروري الاستماع إليها" مضيفا أن هذا التقرير يشير إلى "أن هناك نافذة أمل وعلينا أن ننتهز الفرصة".