منظور عالمي قصص إنسانية

الأمم المتحدة: يجب أن يكون النظام الصحي قادرا على استيعاب الصدمة الصحية الطارئة مثل إيبولا

Photo: UNICEF Guinea/Christophe Boulierac
UNICEF Guinea/Christophe Boulierac
Photo: UNICEF Guinea/Christophe Boulierac

الأمم المتحدة: يجب أن يكون النظام الصحي قادرا على استيعاب الصدمة الصحية الطارئة مثل إيبولا

يتعين على المجتمع الدولي أن يساعد البلدان المتضررة من فيروس الإيبولا في انعاش نظمها الصحية بحيث تخرج من الأزمة الحالية أكثر مرونة وأكثر تركيزا على جهود الوقاية. جاء ذلك في اجتماع رفيع المستوى بتنسيق من منظمة الصحة العالمية التابعة للأمم المتحدة في جنيف اليوم.

وقالت الدكتورة ماري بول كيني، المديرة العامة المساعدة لمنظمة الصحة العالمية لنظم الصحة والابتكار، في بيان صحفي، "يتوفى الناس في البلدان المتضررة بالإيبولا، ليس فقط من الفيروس ولكن أيضا لأسباب أخرى، لأن غالبية المرافق الصحية في هذه البلدان إما لا تعمل أو لا يستخدمها الناس خوفا من العدوى"."يجب أن يكون النظام الصحي قادرا على استيعاب الصدمة الطارئة مثل الإيبولا، والاستمرار في تقديم الخدمات الصحية العادية مثل التحصين ورعاية الأمومة والطفولة."وفي الاجتماع، ناقش المشاركون، بمن فيهم وزراء الصحة والمالية من الدول التي تعاني من الإيبولا وكذلك المنظمات الدولية والشركاء في التنمية، - طرق التكامل لخدمات المراقبة الصحية التي تغطي الرعاية السريرية، وتعزيز الصحة والوقاية من الأمراض والإدارة والرعاية الملطفة.وأشار البيان الصحفي لمنظمة الصحة العالمية إلى أن مجالات التحسين شملت "التعزيز بشكل كبير" القوى العاملة الصحية؛ وتعزيز الثقة في المجتمع، والمشاركة والملكية؛ وضمان تطوير نظم صحية وطنية فرعية مرنة.واتفق المشاركون على أن مثل هذه الجهود تتطلب "تمويلا خارجيا ضخما" وتشمل جميع القطاعات الحكومية، بما في ذلك الصحة، والمالية، والتعليم.وفي الوقت نفسه، أعلن صندوق الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) "حربا موسعة" ضد فيروس الإيبولا في غرب أفريقيا على مدى الأشهر الستة المقبلة.وأوضحت سارة كرو المتحدثة باسم اليونيسف للصحفيين في جنيف، أن جهود المتابعة ستكلف ما يقدر ب 500 مليون دولار، تم تأمين 200 مليون دولار منها. وسيسمح التمويل الجديد أيضا للوكالة بمواصلة معالجة ما وصفته السيدة كرو باسم "اثنين من المسببين " للفيروس - عدم وجود العزل المبكر للمرضى والدفن غير الآمن - وفي الوقت نفسه تعزيز "السلوكيات المنقذة للحياة" وتدريب 60 ألف متطوع من المجتمع المحلي.هذا وقد أطلععت اليزابيث بايرز المتحدثة باسم برنامج الأغذية العالمي الصحفيين حول تصعيد جهود استجابة البرنامج في تلبية الاحتياجات الغذائية والتغذية الأساسية للأسر المتضررة والمجتمعات في جميع أنحاء غينيا وليبيريا وسيراليون. ومنذ أبريل نيسان عام 2014، تلقى أكثر من مليوني شخص المساعدة الغذائية التي يقدمها البرنامج، متجاوزا بكثير الهدف المعلن في البداية والبالغ مليون نسمة.ومع ذلك، هناك حاجة إلى 213.2 مليون دولار لتوفير الغذاء والخدمات الإنسانية حتى أبريل نيسان 2015، تلقى البرنامج منها 180 مليون دولار.