لادسوس يؤكد ضرورة مواصلة الاهتمام بالأزمة في أفريقيا الوسطى

قال إرفيه لادسوس وكيل الأمين العام لعمليات حفظ السلام إن الوضع في جمهورية أفريقيا الوسطى مازال متقلبا في أعقاب أعمال العنف في العاصمة بانغي في أكتوبر تشرين الأول.

وفي إفادة لأعضاء مجلس الأمن الدولي ذكر لادسوس أن العملية السياسية تتحرك مرة أخرى إلى الأمام بفضل جهود دينيس ساسو نيغويسو الوسيط المعني بجمهورية أفريقيا الوسطى وأيضا الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي.وأضاف "يتعين أن نقول إن جمهورية أفريقيا الوسطى تدخل مرحلة دقيقة في وقت بدأ الاهتمام الدولي بالأزمة يخفت قليلا، ولكن المخاطر مازالت كبيرة، إذ إن العوائق الإضافية للعملية السياسية وللوضع الأمني يمكن أن تعرض عملية التحول للخطر. إن السلطات الانتقالية من جانبها أعادت تأكيد التزامها لضمان إدارة العملية الانتقالية بشكل جامع وتوافقي. ولكن يتعين أن نوضح أن أي مزيد من التأخير بعد أغسطس عام 2015 سيقوض عملية التحول نفسها، لذا من المهم جدا أن تلتزم سلطات جمهورية أفريقيا الوسطى بهذا المسار، ومن المهم أيضا أن يظل الشركاء الدوليون والإقليميون منخرطين بشكل مستدام ومنسق."ومن المقرر أن تجري جمهورية أفريقيا الوسطى الانتخابات الرئاسية والتشريعية في أغسطس من العام المقبل.