المثلث الذهبي: ما زال إنتاج الأفيون مستمر بمستويات عالية

وذكر التقرير أن ميانمار لا تزال أكبر منتج للأفيون في جنوب شرق آسيا – والثانية في العالم بعد أفغانستان. ويبلغ إجمالي ما تنتجه ميانمار وجمهورية لاو الديمقراطية الشعبية ما يقدر ب 762 طن متري من الأفيون، يصّنع معظمها إلى ما يقدر بنحو 76 طنا من الهيروين يتم الاتجار بها في أسواق البلدان المجاورة وخارج المنطقة.وتتربح مجموعات الجريمة العابرة للحدود بسبب ارتفاع الطلب في المنطقة على الهيروين. وتنطوي التجارة البينية على دخول مواد كيميائية إلى المثلث الذهبي وخروج الهيروين منه، مما يشكل تحديا استقرار وسيادة القانون في المنطقة. كما حذر التقرير من أن صناعة وتجارة الأفيون تهددان التكامل الإقليمي. فهناك خطط تنموية جارية لتوسيع صلات النقل، وخفض الحواجز التجارية والرقابة على الحدود، بما في ذلك حول المناطق المنتجة للأفيون. وهذا من شأنه أن يشكل مخاطر توفير فرص لشبكات الجريمة المنظمة للاستفادة من عملية التكامل الإقليمي.