دراجات نارية مجهزة بصناديق تبريد تسرع عملية أختبار فيروس الإيبولا في غرب أفريقيا
ستسهم أربعمائة دراجة نارية مجهزة بصناديق تبريد في تسريع تسليم عينات الدم إلى المختبرات من المناطق النائية في غينيا وليبيريا وسيراليون وخفض وقت الانتظار للحصول على نتائج اختبار فيروس إيبولا، وذلك بفضل تبرع اليوم من ألمانيا للأمم المتحدة.
إلى ذلك، قال الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون في مقر الأمم المتحدة للصحفيين إن الأولويات العاجلة للأمم المتحدة هي وقف انتشار الفيروس وعلاج المصابين. "علينا ضمان توفير جميع الخدمات الأساسية، وينبغي علينا مساعدتهم على الحفاظ على الاستقرار الاجتماعي والسياسي، ودرأ تفشي موجة أخرى من الفيروس."وأكد الأمين العام على أهمية النظم الصحية السليمة والقوية على المدى الطويل،. وكان يتحدث عشية اجتماع خاص رفيع المستوى للمجلس الاقتصادي والاجتماعي للأمم المتحدة غدا لبحث مدى تهديد فيروس إيبولا على التنمية المستدامة، والحلول الممكنة لتعزيز قدرة البلدان المتضررة للتعامل مع الصدمات الصحية في المستقبل.وفي الوقت نفسه، قالت بعثة الأمم المتحدة في ليبيريا إن عضوا من أفرادها العسكريين أصيب بفيروس الايبولا. ويتلقى المريض العلاج في وحدة علاج فيروس الإيبولا في مونروفيا. وهذه هي حالة الإصابة الثالثة في البعثة.وفي مالي، قال المبعوث الخاص للأمين العام، الدكتور ديفيد نابارو، إن هناك "جهودا مكثفة جدا" جارية لوقف انتشار الفيروس في هذا البلد ولكن "طالما أن هناك حالات إيبولا في أي بلد مجاور، يتعين أن تبقى مالي في حالة تأهب قصوى، في جميع الاوقات".