اليوناميد تطلق حملة ضد تجنيد الأطفال

في إطار حملتها الموجهة لمنع تجنيد الأطفال على مستوى دارفور، نظمت بعثة الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي في دارفور، اليوناميد، مناسبة توعوية لمجتمع منطقة بولاية مستريحة شمال دارفور حضرها أكثر من ألف شخص من رجال ونساء وأطفال المدارس بالمنطقة.

وخلال المناسبة، أدى تلاميذ مدرسة مستريحة المختلطة أغاني ذات صلة لإظهار التضامن مع القضايا المتعلقة بحماية الأطفال ووزعت اليوناميد التي كانت برفقة أعضاء مفوضية نزع السلاح والتسريح وإعادة الدمج بالسودان واليونيسيف خلال المناسبة قُبعات ووشاحات وقمصانا وسترات تحمل رسائل تروج للسلام في دارفور وحماية الأطفال وتنادي بعدم تجنيدهم.وفي كلمته بالمناسبة، قال بو بكر دينغ، رئيس وحدة حماية الطفل باليوناميد: "نعتقد أنّه بدعمكم المتواصل ستتحسن حماية الطفل" وأضاف: "لن تكتمل حماية الأطفال قبل تحقيق السلام في دارفور".من ناحيته أعرب الزعيم القبلي الشيخ موسى هلال عن تقديره لإطلاق الحملة بالمنطقة وأشار إلى الأمر القيادي الذي أصدره في 26 يوليو 2013 وحظر بموجبه على المجتمعات التي تخضع له استخدام الأطفال في الاشتباكات القبلية. وأكّد الشيخ هلال مجدداً التزامه بالخطة الاستراتيجية المجتمعية ضد تجنيد الأطفال و التي طرحها في 6 أكتوبر 2014 وأقرها زعماء قبائل بني حسين والتاما والفور والقمر وأولاد جنوب.وتنطوي الخطة الاستراتيجية على إنشاء لجنة متابعة التنفيذ ليس فقط لرفع مستوى الوعي حول الآثار السلبية لاستخدام الأطفال كجنود ولكن أيضا لتحديد الأطفال الذين خدموا كمقاتلين في الصراعات العرقية الماضية والعمل مع المنظمات ذات الصلة لإعادة تأهيلهم وإعادة إدماجهم في المجتمع بما في ذلك من خلال الحصول على التعليم والتدريب على المهارات المهنية.وتدعم اليوناميد الخطة التي تتوقع أن يساهم نجاح تنفيذها في توطيد العلاقات بين المجتمعات، والمساهمة في وضع حد للاشتباكات القبلية وتعزيز حماية الأطفال.