منظور عالمي قصص إنسانية

آموس: احتمالات ضياع جيل من أطفال سوريا أصبحت واقعا

Photo: Violaine Martin
Violaine Martin
Photo: Violaine Martin

آموس: احتمالات ضياع جيل من أطفال سوريا أصبحت واقعا

قالت فاليري آموس وكيلة الأمين العام للشئون الإنسانية إن قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2165 بشأن الوضع الإنساني في سوريا قد ساعد الأمم المتحدة في التغلب على بعض التحديات التي واجهتها بالسماح بالتوصيل المباشر للمساعدات لمئات آلاف الأشخاص بما يكمل الجهود التي تقوم بها منظمات المجتمع المدني عبر الحدود.

وأضافت "بشكل مشترك ومنذ اعتماد القرار، ومن خلال عمليات توصيل المساعدات عبر الحدود بشكل رئيسي، قمنا بالوصول إلى جميع المناطق الصعبة تقريبا في محافظات حلب وإدلب ودرعا والقنيطرة. وقد أدى ذلك إلى استجابة أكثر فعالية. وعلى الرغم من التقدم المحرز، إلا أنه ليس كافيا. لقد واجهنا تحديات كبيرة في تطبيق القرارين 2139 و2165 ومازلنا غير قادرين على الوفاء بكافة الاحتياجات الإنسانية لجميع من نطمح إلى الوصول إليهم في سوريا."وذكرت آموس، أمام مجلس الأمن الدولي، أن الصراع يؤثر على جميع السوريين مشيرة إلى أن الاقتصاد السوري قد تراجع بنسبة أربعين في المائة منذ عام 2011. "تزيد نسبة البطالة الآن عن أربعة وخمسين في المائة ويعيش ثلاثة أرباع السكان في فقر. وقد انخفض معدل الالتحاق بالمدارس في سوريا بنسبة تزيد عن الخمسين في المائة، وتضاءلت آمال الشباب في المستقبل المزدهر. لقد أعربنا عن الأسف لاحتمال ضياع جيل من أطفال سوريا، ولكن هذا الأمر قد أصبح الآن واقعا."وشددت فاليري آموس منسقة الإغاثة الطارئة على ضرورة أن يواصل مجلس الأمن الدولي الدعوة لإنهاء الخطوات البيروقراطية التي تعيق توصيل المساعدات، وأن يضغط لضم المساعدات الطبية في قوافل الإغاثة، والمطالبة برفع الحصار عن المناطق السكنية.وطالبت آموس مجلس الأمن أيضا بالضغط من أجل إنهاء العنف الذي يدمر الناس والبلاد ويخلف آثارا تمس استقرار المنطقة.