منظمة الصحة العالمية: انخفاض وتيرة معدل الإصابة بالإيبولا في غينيا وليبيريا

ذكرت منظمة الصحة العالمية أن عدد حالات الإصابة الجديدة بالإيبولا انخفض على الصعيد الوطني في غينيا وليبيريا، فيما لا يزال يتزايد في سيراليون"، وتم إرسال فرق الاستعداد هذا الأسبوع لبنين، وبوركينا فاسو وغامبيا والسنغال.

وكان المنسق الإقليمي للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في منطقة الساحل، روبرت بايبر، قد ناشد توفير التمويل للاستعداد تحسبا لحالات الإيبولا في بوركينا فاسو والكاميرون وتشاد وغامبيا ومالي وموريتانيا والنيجر ونيجيريا والسنغال التي تشكل واحدة من أفقر المناطق في العالم.وقالت منظمة الصحة العالمية، في آخر تحديث لها إن فاشية إيبولا المتطورة "تسلط الضوء على الخطر من انتقال الحالات إلى دول لم تتأثر بعد.""مع مستويات كافية من الإعداد، يمكن احتواء المرض قبل أن يتطور إلى فاشية".وتعزو منظمة الصحة العالمية نجاح نيجيريا والسنغال في وقف انتقال فيروس الإيبولا إلى "القيادة السياسية القوية، والاكتشاف المبكر والاستجابة، وحملات التوعية العامة، والدعم القوي من المنظمات الشريكة."وفي مالي ، بحث رئيس بعثة الأمم المتحدة للاستجابة الطارئة للإيبولا، أنتوني بانبيري، سبل دعم الحكومة ليس في جهودها لإنهاء الأزمة الحالية فحسب، ولكن لتوفير القدرات اللازمة للاستجابة السريعة في حال ظهور حالات جديدة في المستقبل.ويذكر أن هناك ست حالات إصابة تم الابلاغ عنها في مالي وخمس وفيات حتى الآن.والتقى السيد الرئيس بانبيري إبراهيم أبو بكر كيتا، وزير الصحة والنظافة العامة، عثمان كوني، وأشاد بقيادتهما في إدارة الأزمة، بما في ذلك من خلال تعيين منسق وطني.وقال السيد بانبيري "القيادة الوطنية القوية عنصر ضروري للغاية للاستجابة الفعالة لأزمة إيبولا. "الرئيس يقوم بهذا الدور وتلتزم الأمم المتحدة بدعمه وحكومته في إنهاء هذه الأزمة."