منظور عالمي قصص إنسانية

بعثة الأمم المتحدة تواصل التحقيق في مزاعم الاغتصاب الجماعي في بلدة في شمال دارفور

ابيدون باشوا، الممثل الخاص المشترك بالإنابة ببعثة الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة في دارفور. المصدر: يوناميد / حامد عبد السلام
ابيدون باشوا، الممثل الخاص المشترك بالإنابة ببعثة الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة في دارفور. المصدر: يوناميد / حامد عبد السلام

بعثة الأمم المتحدة تواصل التحقيق في مزاعم الاغتصاب الجماعي في بلدة في شمال دارفور

لا تزال مزاعم الاغتصاب الجماعي لمائتي امرأة وفتاة في بلدة في شمال دارفور تثير المخاوف في المنطقة فيما تواصل البعثة المختلطة للاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة هناك جهودها "لتسليط مزيد من الضوء" على التقارير.

وبحسب الناطق باسم الأمم المتحدة فرحان حق، عقد القائم بأعمال الممثل الخاص المشترك ليوناميد، أبيودون باشاو، في العاصمة السودانية، الخرطوم، اليوم اجتماعا في وزارة الشؤون الخارجية بشأن تلك المزاعم في اطار التحقيق.وقال السيد حق للصحفيين "تواصل البعثة جهودها لإلقاء المزيد من الضوء على تقارير الاغتصاب والحصول على حرية الوصول إلى الشهود والضحايا المحتملين حتى تتمكن من إجراء تحقيق شامل. كما تشعر البعثة بالقلق أيضا من تقارير نقلتها وسائل الإعلام تزعم اعتقال قرويين في تابت وتسعى للتحقق منها".وقد أعربت يوناميد عن قلقها العميق إزاء مزاعم الاغتصاب الجماعي في تابت، التي تقع على بعد 45 كيلومترا إلى الجنوب الغربي من مدينة الفاشر في شمال دارفور، معلنة أنها ستجري تحقيقا شاملا في صحة هذه المزاعم.وفي وقت سابق من هذا الأسبوع ذكر بيان صادر عن البعثة أن الفريق أمضى ساعات عديدة في القرية وأجرى مقابلات بمجموعات متباينة من سكان تابت شملت زعماء المجتمع، وعامة الرجال والنساء، والمعلمين والطلاب حول حقيقة ما ورد بتلك التقارير الصحفية من مزاعم. وفي ذات الوقت أكد زعماء المجتمع بالقرية للفريق أنهم يعيشون في سلام ووئام مع السلطات العسكرية المحلية بالمنطقة. كما قابل الفريق أيضاً قائد القوات المسلحة السودانية بالمنطقة. وأفاد البيان بأنه لم يؤكد أي من الذين تم استجوابهم وقوع أية حادثة اغتصاب بتابت في اليوم الذي وردت فيه التقارير الإعلامية. ولم يجد الفريق أي دليل ولم يتلق أية معلومات متصلة بالمزاعم الإعلامية التي زعمت وقوع هذه الحادثة في الزمان الذي أشارت إليه تلك التقارير.