منظور عالمي قصص إنسانية

في ميانمار بان كي مون يحث على تعزيز حقوق الإنسان والعدالة

UN Photo/Rick Bajornas
UN Photo/Rick Bajornas
UN Photo/Rick Bajornas

في ميانمار بان كي مون يحث على تعزيز حقوق الإنسان والعدالة

أكد الأمين العام بان كي مون أن الأمم المتحدة مستعدة للعمل مع رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) والدول الأعضاء في تعزيز القدرات الوطنية لحماية حقوق الإنسان، وتوفير العدالة وتعزيز المساءلة في المنطقة.

وقال بان كي مون في قمة آسيان -الأمم المتحدة السادسة، والتي تعقد في ناي بي تاو، في ميانمار، "التمييز ضد الأقليات والفئات الضعيفة، والعنف ضد المرأة يشكلان تحديات خطيرة في المنطقة". وأضاف "المجتمع المدني له دور حاسم في هذا الجهد، وأنا أشجعكم على ضمان الحريات التي تحتاجها هذه الجماعات والمنظمات للمساهمة في هذه الجهود الوطنية".وقال السيد بان كي مون في ترحيبه بالدور الذي تلعبه ميانمار في الشؤون الإقليمية والدولية إن البلاد تواجه "معايير حاسمة" وهي تستعد لإجراء الانتخابات العامة في عام 2015."أهنئ ميانمار على إنجازاتها، بما في ذلك الإصلاحات الطموحة التي تهدف إلى تحسين حياة شعبها." ويمكن لحكومة ميانمار وشعبها أن تعول على دعم الأمم المتحدة، في مسارها نحو التحول الديمقراطي والتنمية والمصالحة الوطنية."وفيما يتعلق بحقوق الإنسان، أوضح الأمين العام أنه يتطلع الى تعزيز الآسيان لولايتها المعنية بالمراقبة والحماية، وآليات حقوق الإنسان، بما في ذلك اللجنة الحكومية الدولية المعنية بحقوق الإنسان التابعة لرابطة أمم جنوب شرق آسيا.كما أكد السيد بان أيضا على مساعي الأمم المتحدة لمعالجة الأزمات المتعددة التي تحدث في جميع أنحاء العالم، مثل تفشي الإيبولا في غرب أفريقيا، والصراع في سوريا والعراق، أو خطر المجاعة في جنوب السودان، مشيرا إلى أن الأمم المتحدة تعول على دعم الدول الأعضاء والمنظمات الإقليمية مثل الآسيان.وقال السيد بان كي مون "بعد مرورسبعين عاما على اعتماد ميثاق الأمم المتحدة، حان الوقت لنتكاتف ونجدد التزامنا بالسلام والأمن، وحقوق الإنسان والتنمية"، مشيرا إلى أن "2015 سيكون عاما حاسما بالنسبة للمجتمع الدولي للدخول في عصر جديد من التنمية المستدامة فيما نتوصل إلى اتفاق حول جدول أعمال مرحلة ما بعد الأهداف الإنمائية للألفية وتمويله ".وأعرب السيد بان في مؤتمر صحفي في وقت لاحق اليوم عن قلقه إزاء التوترات التاريخية والمطالب الإقليمية المتنافسة "التي من شأنها أن تعيق التقدم، على الرغم من تفاؤله من الخطوات الأخيرة لتعزيز الحوار، والذي يأمل أن يضع حدا "لأي تصعيد غير ذي معنى".وفيما يتعلق بميانمار، أشار السيد بان إلى أن عملية التحول الديمقراطي في البلاد وصلت الى "لحظة حاسمة" وأن الانتخابات في العام المقبل ستكون حاسمة بالنسبة لمستقبلها.