منظور عالمي قصص إنسانية

ليون يدين بشدة التفجيرات في شحات: سنواصل جهودنا لإنهاء الأزمة الليبية

UN Photo/Evan Schneider
UN Photo/Evan Schneider
UN Photo/Evan Schneider

ليون يدين بشدة التفجيرات في شحات: سنواصل جهودنا لإنهاء الأزمة الليبية

واصل الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا، برناردينو ليون، المشاورات مع الأطراف المعنية الليبية بشأن سبل المضي قدماً وكيفية إعادة عملية التحول السياسي إلى مسارها الصحيح.

وأشار في بيان له إلى أنه التقى في مدينة البيضاء يوم الأحد مع الدكتور علي الترهوني، رئيس الهيئة التأسيسية لصياغة مشروع الدستور، للإطلاع على آخر المستجدات بشأن عمل الهيئة وللتباحث بشأن المساعدة الفنية التي تقدمها الأمم المتحدة.كما التقى أيضاً بالسيد عبد الله الثني، رئيس الوزراء، في مدينة شحات للاستماع إلى آرائه بشأن التطورات الأخيرة في البلاد، بما في ذلك الجهود الرامية إلى التواصل إلى وقف لإطلاق النار بغية التخفيف من معاناة الشعب الليبي في مناطق الشرق وفي الغرب وسبل المضي قدماً في الحوار السياسي.وأعرب السيد ليون عن أسفه لتوقف الإجتماع بسبب انفجارين قريبين من المكان وأدان بشدة ما وصفه بالعمل الجبان، مؤكدا من جديد التزام البعثة بمواصلة الجهود الرامية إلى التوصل إلى تسوية سلمية للأزمة الحالية. وقال "ليس لي أن أحكم على الدافع أو الهدف من وراء الهجوم، ولكن يمكنني أن أؤكد للجميع أنه لن يكون لمثل هذا الهجوم أي أثر على عملنا بأي شكل من الأشكال، ولن يمنعنا من القيام بالمهام التي كلفنا بها مجلس الأمن. بل على العكس من ذلك، سوف يجعلنا أكثر تصميماً على الدفع باتجاه إيجاد حلول لأزمة ليبيا تحظى بإجماع الأطراف وتمهد الطريق للعودة إلى عملية سياسية شاملة".وأضاف أن بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا ستواصل جهودها أيضاً لمساعدة الليبيين على تجاوز التحديات التي تواجه عملية التحول الديمقراطي وبناء دولة حديثة ذات مؤسسات قوية قائمة على إحترام حقوق الإنسان وسيادة القانون. وأوضح أن الأمم المتحدة تلتزم الحياد في عملها وترغب في إيجاد أفضل الحلول لليبيين، غير أنه على الليبيين أنفسهم التوصل إلى هذه الحلول، ونحن سوف نساعد بكافة الطرق الممكنة. وسوف يكون عملنا مبنيا دائماً على الاحترام التام لسيادة ليبيا ووحدتها الوطنية وسلامة أراضيها.وأضاف "سأواصل أنا والفريق العامل معي في بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا تكريس الجهود في هذا المسعى حتى يتم التوصل إلى اتفاق بين الليبيين مبني على التواصل وحتى يعود السلام والاستقرار الى البلاد. وفي هذا الصدد، أنوي مواصلة جهود الوساطة، وسوف أسافر إلى طبرق وطرابلس لإجراء المزيد من المشاورات قبل وضع اقتراح بشأن كيفية المضي قدماً".