برنامج الأغذية العالمي يتمكن من إطعام ملايين النازحين السوريين بفضل سخاء الاتحاد الأوروبي المتواصل
وذكر بيان صحفي صادر عن البرنامج أن المساهمة البالغة تسعة ملايين ونصف المليون يورو في توفير الطعام لآلاف السوريين الذين نزحوا داخل سوريا في محاولة للنجاة من الصراع في بلدهم، بالإضافة إلى الأسر السورية التي دُمرت حياتها ولجأت إلى العراق والأردن.وقال مهند هادي، منسق عمليات الطوارئ للأزمة السورية ببرنامج الأغذية العالمي، إن "هذه المساهمة تتيح لنا مكافحة سوء التغذية لدى الأطفال داخل سوريا، وتوفير وجبات ترحيب للاجئين الوافدين الجدد في الأردن والعراق، وضخ الأموال في الاقتصادات المحلية للدول المضيفة للاجئين، وإطعام الأفراد الذين يعيشون في أسوأ الظروف" وأضاف أنه "بدون هذا الدعم، قد يصبح بكل بساطة ملايين الناس جوعى".وأضاف هادي أن "شراكتنا القوية مع الاتحاد الأوروبي هي جزء لا يتجزأ من استمرار مساعداتنا للأسر المستضعفة داخل سوريا، فضلاً عن أولئك الذين أجبروا على القيام بالرحلة المحفوفة بالمخاطر إلى دول الجوار".وأشار البيان أنه منذ اندلاع الأزمة في سوريا في مارس/آذار 2011، قدمت "إيكو" أكثر من 110 ملايين يورو إلى برنامج الأغذية العالمي، وذلك في إطار دعم السوريين المتضررين من حالة الطوارئ الممتدة من خلال توفير المواد الغذائية المنقذة لحياتهم.