إدارة المملكة المتحدة للتنمیة الدولیة تساھم بملبغ 11 ملیون وثلاثمائة ألف دولار أمریكي لدعم الصندوق الإنساني المشترك في السودان
وأشار إلى أن إدارة المملكة المتحدة للتنمیة الدولیة هي من المانحين الملتزمين منذ إنشاء الصندوق الإنساني المشترك في السودان في عام 2006 ، وقد جاء الدعم الأخیر في وقتٍ حرجٍ تنامت فیه الاحتیاجات الإنسانیة في السودان بشكل ملحوظ وخصوصا مع ارتفاع عدد الأشخاص الذین یحتاجون للمساعدات الإنسانیة من 6.1 ملیون شخص الي 6.9 ملیون شخص في عام 2014 وقالت السیدة كیت ترتون القائمة بأعمال إدارة المملكة المتحدة للتنمیة الدولیة في السودان، "إن الاحتیاجات الإنسانیة قد تنامت بصورةٍ مضطردة خلال عام 2014 بسبب تدھور الأوضاع الأمنیة في دارفور والنزاع الدائر في ولايتي جنوب كردفان والنیل الأزرق إضافة إلى تدفق اللاجئین من دولة جنوب السودان". وأردفت السیدة ترتون قائلة "بالرغم من أن مساھمة المملكة المتحدة ستمكن المنظمات الإنسانیة من الوصول للنازحین الجدد وتلبیة احتیاجاتھم العاجلة، سیظل عجز التمویل واضحا، لذلك نناشد المزید من المانحین تكثیف الجھود لوقف معاناة الناس الأكثر عرضة للخطر في السودان".وتوفرالمشاریع الممولة من قبل الصندوق الإنساني المشترك في الوقت الراھن المساعدات الناجعة للنازحین واللاجئین والمجتمعات المحلیة، خاصة في دارفور حیث تتواجد 64 في المائة من المشاریع الممولة.وقال السید علي الزعتري المنسق المقیم للشؤون التنمویة والإنسانیة، "إن تقدیم المساھمات للصندوق الإنساني المشترك في السودان أساس جید لعمل جماعي مسؤول من قبل المجتمع الدولي لضمان حصول المتأثرین في السودان على العون الذي یحتاجونه. وستمكن ھذه المساھمة السخیة من إدارة المملكة المتحدة للتنمیة الدولیة المنظمات التابعة للأمم المتحدة من مواجھة الاحتیاجات الإنسانیة الملحة والمتعاظمة، ولا یسعني إلا أن أشكر المملكة المتحدة على ھذه المساھمة الجدیدة وأن أشكر كذلك كل المانحین للعمل الإنساني في السودان آملا أن یجددوا من التزاماتھم تجاه الصندوق لما فیھا من فائدة عظمى للعمل الإنساني في السودان".