الأمم المتحدة: حملات الانتخاب ستكون "عنصرا مهيمنا" في بورندي

وأضاف بارفيه أونانغا-آنيانغا، رئيس مكتب الأمم المتحدة في بوروندي "آخذة في الاعتبارالأثر السلبي لمقاطعة انتخابات عام 2010، أعربت الطبقة السياسية البوروندية عن كامل إرادتها لتحويل الانتخابات المقبلة إلى فرصة ليس فقط لاتقان الآليات الانتخابية، ولكن أيضا لضمان المشاركة الشاملة في بيئة أكثر تسامحا وسلمية من شأنها أن تسهم في بناء السلام والمصالحة الوطنية".
وأشار أونانغا-آنيانغا إلى أنه، "بشكل عام، واصلت بوروندي التمتع بوضع أمني مستقر على كامل أراضيها" وتشهد "انخفاضا كبيرا في أعمال العنف السياسي أو التعصب التي يرتكبها الشباب الموالين للأحزاب السياسية، وكذلك انخفاض ملحوظ في معدل انتهاكات الحق في الحياة والسلامة الجسدية".
وشدد رئيس تشكيل بوروندي في لجنة بناء السلام التابعة للأمم المتحدة، بول سيغر، على أهمية "انسحاب مكتب الأمم المتحدة في بوروندي، في نهاية العام.
وقال سيغر إنها "لحظة مهمة وحساسة لبوروندي، مهمة لأنها ستعطي الدولة فرصة لإثبات استعدادها لبدء فصل جديد في عملية بناء السلام، ولكنها أيضا حساسة لأنها تأتي في لحظة حاسمة، قبل خمسة أشهر من الانتخابات التي ستجرى في أنحاء البلاد".
وأوضح للمجلس أن "رحيل المكتب سوف يترك فراغا"، ولكنه أعرب عن ثقته بأن "الجهود تجري على قدم وساق لضمان الانتقال السلس إلى مرحلة ما بعد المكتب".
وكان المجلس قد اعتمد يوم 13 شباط/فبراير القرار 2137، وطلب من الأمين العام أن يعد لانسحاب مكتب الأمم المتحدة في بوروندي ونقل المسؤوليات إلى فريق الأمم المتحدة القطري بحلول 31 كانون الاول/ ديسمبر من العام الجاري.
ومن المقرر إجراء انتخابات رئاسية تموز/ يوليو عام 2015.