منظور عالمي قصص إنسانية

تعزيز التعاون الدولي بين الأمم المتحدة وهيئة البيئة – أبوظبي

Photo: UNEP/AEWA/Sergey Dereliev حماية الطيور المهاجرة هي حماية لمستقبل البشر
UNEP/AEWA/Sergey Dereliev حماية الطيور المهاجرة هي حماية لمستقبل البشر
Photo: UNEP/AEWA/Sergey Dereliev حماية الطيور المهاجرة هي حماية لمستقبل البشر

تعزيز التعاون الدولي بين الأمم المتحدة وهيئة البيئة – أبوظبي

وقعت هيئة البيئة في أبوظبي وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة اتفاقية لتمديد التعاون المشترك بينهما بشأن استضافة المكتب الإقليمي لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة الذي يشرف على معاهدة المحافظة على الأنواع المهاجرة من الحيوانات الفطرية بدولة الإمارات العربية المتحدة.

وذكر بيان صحفي أن رزان خليفة المبارك، الأمينة العامة لهيئة البيئة في أبوظبي والسيد برادني تشامبرز، السكرتير التنفيذي لمعاهدة المحافظة على الأنواع المهاجرة من الحيوانات الفطرية في أبوظبي وكيتو، على التوالي، وقعا على الاتفاقية، وذلك في إطار الاجتماع الحادي عشر لمؤتمر أطراف المعاهدة والذي يقام في الإكوادور في الفترة من 4- 9 تشرين ثاني/نوفمبر.

ويذكر أن اتفاقية التعاون كانت قد وقعت للمرة الأولى في أكتوبر 2009 بعد عرض تقدمت به هيئة البيئة نيابة عن حكومة دولة الإمارات العربية المتحدة لاستضافة مكتب سكرتارية معاهدة المحافظة على الأنواع المهاجرة من الحيوانات الفطرية في أبوظبي.

ومنذ ذلك الحين تمارس سكرتارية الاتفاقية مهامها من خلال مكتبها القائم بالمقر الرئيسي لهيئة البيئة – أبوظبي. وتضم المعاهدة العديد من الأنواع المهاجرة ذات الأهمية بالنسبة لدولة الإمارات العربية المتحدة.

ويقوم مكتب الاتفاقية بتنسيق الأنشطة لمواجهة التهديدات الشائعة التي تواجه الأنواع المهاجرة ذات الأهمية الوطنية والإقليمية وتشمل الطيور والثدييات والسلاحف البحرية.

وقال السيد تشامبرز" يستضيف الخليج العربي أحد أكبر وأبرز تجمعات أبقار البحر، في حين تأوي المياه الاقليمية لإمارة أبوظبي أكبر نسبة منها. وتتوزع باقي أعداد أبقار البحر بين مملكة البحرين ودولة قطر والمملكة العربية السعودية. كما تعتبر دولة الإمارات العربية المتحدة ضمن مناطق إنتشار 42 طائر من إجمالي 76 نوعا من الطيور الجارحة الأفريقية واليورو اَسيوية المهاجرة بما فيها الصقر الحر وصقر الغروب والعقاب المصري."

وذكرت السيدة رزان المبارك" تدعم اتفاقيتا المحافظة على الأنواع المهاجرة من الحيوانات الفطرية الجهود التي تبذلها إمارة أبوظبي ودولة الإمارات العربية المتحدة للمحافظة على الأنواع، كما أنها توفر منصة لدولة الإمارات لتعزيز التعاون الإقليمي والدولي مع الدول الأخرى التي تتشارك في استقبال هذه الطيور المهاجرة في بيئاتها البحرية والبرية في أوقات مختلفة من العام."

في حين أشار لايل جلاوكا، المنسق التنفيذي لمكتب معاهدة المحافظة على الأنواع المهاجرة من الحيوانات الفطرية – أبوظبي إلى أن المكتب يمثل تعاوناً كبيراً بين معاهدة المحافظة على الأنواع المهاجرة، وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة، وهيئة البيئة - أبوظبي نيابة عن دولة الإمارات العربية المتحدة للحفاظ على الأنواع المهاجرة لصالح الأجيال الحالية والمستقبلية.

وأضاف أن المكتب يقدم خدماته لـ 147 دولة في أفريقيا وأوروبا ووسط وغرب وجنوب آسيا ومنطقة غرب المحيط الهادئ، مشيرا إلى أن مشاركة هيئة البيئة – أبوظبي تعتبر ضرورية جداً في مهمتنا لتعزيز التعاون الدولي عبر النطاق الواسع للحيوانات المهاجرة الذي نعمل من خلاله، كما أنه أحد الوسائل الهامة التي تعبر بها دولة الإمارات العربية المتحدة عن ريادتها في مجال المحافظة على الأنواع المهاجرة.