منظور عالمي قصص إنسانية

إيبولا: مبعوث الأمم المتحدة يحذر من "عدم التقاعس ولو للحظة"

UNMEER Photo/Ari Gaitanis
UNMEER Photo/Ari Gaitanis

إيبولا: مبعوث الأمم المتحدة يحذر من "عدم التقاعس ولو للحظة"

قال أنتوني بانبيري رئيس بعثة الأمم المتحدة للاستجابة الطارئة للإيبولا في العاصمة الليبيرية اليوم إن عمل الحكومات الوطنية والشركاء والمجتمعات المحلية معا يمكن أن يحقق "تحسنا كبيرا"، إلا أنه حذر "من التفكير ولو لثانية أن كل شئ على مايرام".

جاء ذلك في حديثه للصحفيين في مطار سبريغز باين في مونروفيا، بعد لقاء مع رئيسة ليبيريا، إلين جونسون سيرليف، وزيارة مركز الخدمات اللوجستية التي يديرها برنامج الأغذية العالمي للأمم المتحدة. وقال السيد بانبيري إن جزءا كبيرا من تفسير التحسن في بعض الحالات هو مشاركة المجتمعات، بدعم من الحكومات الوطنية والمحلية، ودعم من الشركاء الدوليين، معا في وحدات معالجة فيروس إيبولا، وطرق الدفن الآمنة، وتحديد المخالطين وتتبعهم، و تعبئة المجتمع. وأضاف "طالما أن هناك حالة واحدة من فيروس إيبولا في أي بلد، إذا هناك تهديد ليس فقط لهذا البلد، بل للمنطقة والعالم"، متعهدا بأن تعمل البعثة جاهدة لتوفير المزيد من القدرات لدعم جهود الاستجابة.ومن المتوقع أن يطلع السيد بانبيري مجلس الأمن وكذلك الجمعية العامة على نتائج جولته عند عودته إلى نيويورك في الأسبوع المقبل. وفي الوقت نفسه، قالت منظمة الصحة العالمية في جنيف اليوم، إن اثنين من اللقاحات التي يجري اختبارها تشير إلى احتمالات واعدة. وقالت المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية فضيلة شايب للصحفيين، إن المجتمع الدولي يسعى لتحقيق هدف 70-70-60 الذي وضعته بعثة الأمم المتحدة للاستجابة الطارئة للإيبولا، ومنظمة الصحة العالمية والذي يرمي إلى عزل ومعالجة 70 في المائة من الحالات المشتبه بها في غرب افريقيا، وإجراء الدفن الآمن ل 70 في المائة من الموتى في غضون 60 يوما، (بحلول 1 كانون أول/ ديسمبر).وردا على سؤال حول الحاجة إلى ما يقدر بخمسة آلاف فرد من الكوادر الطبية الأجنبية على الأرض، قالت السيدة شايب إنه في حين سيساهم تمويل البنك الدولي البالغ مائة مليون دولار إضافية في تعزيز مساعي الاستجابة نحو تحقيق هدف 70-70-60، هناك حاجة إلى المزيد من الفرق الطبية الأجنبية، وكذلك الأسرّة والمختبرات. وأوضحت السيدة شايب أن المملكة المتحدة والولايات المتحدة تقومان حاليا ببناء مختبرات جديدة في غينيا وسيراليون، والتي ستساهم في تأكيد حالات فيروس إيبولا. وأكدت أيضا أنه حتى تاريخ اليوم لم يتم الإبلاغ عن أي حالات جديدة لفيروس إيبولا في مالي، حيث تم تحديد 108 شخص من المخالطين للمصابين ويجري متابعتهم.