منظور عالمي قصص إنسانية

فاليري آموس: الصين مفتاح رئيسي في تشكيل مستقبل العمل الإنساني العالمي

UN Photo/JC McIlwaine
UN Photo/JC McIlwaine
UN Photo/JC McIlwaine

فاليري آموس: الصين مفتاح رئيسي في تشكيل مستقبل العمل الإنساني العالمي

في اختتام زيارة استغرقت يومين للصين قالت وكيلة الأمين العام للشؤون الإنسانية، ومنسقة الإغاثة في حالات الطوارئ فاليري أموس إن العالم يمكن أن يتعلم الكثير من تجربة الصين في بناء إدارة الكوارث و القدرة على الاستجابة.

وأفادت "لدينا علاقة وثيقة جدا مع الصين، ولقد أجريت مناقشات مفيدة جدا مع الحكومة والسلك الدبلوماسي والقطاع الإنساني، والشركاء من القطاع الخاص حول كيفيةالتعامل مع التحديات الإنسانية التي تواصل مواجهة المجتمع الدولي". وتعاني الصين سنويا من الفيضانات، والجفاف والأعاصير والزلازل، لذلك كانت هناك استثمارات هائلة في تطوير قدرات إدارة الكوارث بما في ذلك تكنولوجيا التنبؤ والتخطيط لحالات الطوارئ. وأوضحت السيدة آموس أن لدى الصين ثروة من المعرفة والخبرة في إدارة الكوارث الطبيعية، وهي واحدة من مجموعة صغيرة من البلدان قادرة على نشر فريق دولي للبحث والإنقاذ مع القدرة التشغيلية للتعامل مع عمليات البحث والإنقاذ الفنية الصعبة والمعقدة . وفي لقاء مع طلاب، وممثلين عن المجتمع المدني والمنظمات الخيرية والقطاع الخاص، في فعالية في جامعة الاتصالات في الصين، لمناقشة الاحتياجات الإنسانية المتنامية في جميع أنحاء العالم، والتحديات الإنسانية التي تواجه المجتمع الدولي، قالت السيدة آموس، "مع تزايد الطلب العالمي، أصبحت المنظمات الإنسانية أكثر تنوعا. تشارك الآن جهات وقطاعات جديدة في عمليات التأهب والانتعاش. هنا في الصين، بدأت حركة خيرية قوية في الظهور، كما أصبحت المنظمات من ضمن اللاعبين المؤثرين على نحو متزايد في الاستجابة للكوارث المحلية والدولية. نحن بحاجة إلى العمل معا للتأكد من أن أصوات الجميع مسموعة. هذا هو السبب في عقد الأمين العام للأمم المتحدة القمة العالمية الإنسانية لأول مرة على الإطلاق في عام 2016، لوضع جدول عمل إنساني للمستقبل."