منظور عالمي قصص إنسانية

بان يشكل فريقا لمراجعة عمليات الأمم المتحدة لحفظ السلام

UN Photo/Eskinder Debebe
UN Photo/Eskinder Debebe
UN Photo/Eskinder Debebe

بان يشكل فريقا لمراجعة عمليات الأمم المتحدة لحفظ السلام

قال الأمين العام بان كي مون إن العالم يتغير، وعليه يجب أن تواكب عمليات الأمم المتحدة لحفظ السلام هذا التغيير إذا أريد لها أن تبقى أداة لاغنى عنها وفعالة في تعزيز السلام والأمن الدوليين، معلنا تشكيل لجنة شريط أزرق جديدة لتقييم الاحتياجات الحالية والمستقبلية لهيكل حفظ السلام.

وفي بيان صدر عن مقر الأمم المتحدة في نيويورك، أعلن السيد بان كي مون إنشاء فريق مستقل رفيع المستوى معني بعمليات السلام، "يضم مجموعة واسعة من التجارب والخبرات"، برئاسة خوسيه راموس هورتا من تيمور-ليشتي.

وأضاف السيد بان أن الفريق سيقوم بإجراء تقييم شامل لحالة عمليات حفظ السلام للأمم المتحدة في الوقت الحالي، والاحتياجات الناشئة في المستقبل. بالإضافة إلى ذلك، سيكون هذا أول فريق يقوم بدراسة كل عمليات حفظ السلام والبعثات السياسية الخاصة.

وسوف ينظرالمشاركون في مجموعة واسعة من القضايا التي تواجه عمليات حفظ السلام، بما في ذلك الطبيعة المتغيرة للنزاعات، وتطور الولايات، والمساعي الحميدة، وتحديات بناء السلام، والترتيبات التنظيمية والإدارية، والتخطيط، والشراكات، وحقوق الإنسان وحماية المدنيين، والقدرات النظامية لعمليات حفظ السلام ،والأداء.

وقال أمين عام الأمم المتحدة "لقد أجري آخر استعراض خارجي كبير لعمليات السلام في عام 2000 برئاسة السيد الأخضر الإبراهيمي"، مشيرا إلى نتائج التقييم البارزة الذي أجرته لجنة مماثلة شكلت لدراسة أوجه القصور في ذلك الحين للنظام القائم وتقديم توصيات محددة وواقعية من أجل التغيير.

ونتيجة لهذه العملية، ما أصبح يعرف بشكل غير رسمي باسم تقرير الإبراهيمي، الذي دعا من خلاله، من بين أمور أخرى، إلى تجديد الالتزام السياسي من جانب الدول الأعضاء في الأمم المتحدة، وإجراء تغيير مؤسسي كبير، وزيادة الدعم المالي.

وأوضح بان كي مون أنه باقتراب انتهاء 15 عاما على تقرير الإبراهيمي، "يجب علينا أن نعترف بأن عمليات السلام اليوم تدعى أكثر فأكثر إلى مواجهة صراعات وتحديات معقدة سياسيا، وغالبا في بيئات أمنية متقلبة حيث يتم استهداف العمليات مباشرة ".

"يجب علينا أن نستفيد من التوقعات المتطورة والنظر في الكيفية التي يمكن للمنظمة من خلالها دفع عملية السلام على نحو أكثر فعالية، ومساعدة الدول التي تواجه الصراع، والتأكد من أنه لا تزال لدينا عمليات حفظ سلام وبعثات سياسية خاصة قوية وفعالة في سياق عالمي متغير."

وسيقوم الفريق المؤلف من 14 عضوا بالعمل بشكل وثيق مع إدارات الأمم المتحدة الرئيسية المعنية، وكذلك مع الدول الأعضاء ومنظومة الأمم المتحدة ككل. ويشار إلى أن توصيات الفريق ستكون متاحة للجمعية العامة، في دورتها في عام 2015 .