اختتام أعمال المنتدى العالمي الأول المعني بسياسات الشباب

اختتمت في العاصمة الأذربيجانية باكو اليوم، أعمال المنتدى العالمي الأول المعني بسياسات الشباب والذي جمع ما يقارب من سبعمائة شخص من جميع أنحاء العالم، ضم وزراء وخبراء وشباب معنيين بسياسات الشباب. وتوجت أعمال المنتدى بإطلاق المبادرة الدولية لدعم السياسات الوطنية للشباب.

وذكر مبعوث الأمين العام المعني بالشباب، أحمد الهنداوي، إن المنتدى خرج بالتزام من المشاركين والمنظمين تجاه سياسة الشباب خصوصا في إطار برنامج العمل الدولي للشباب في الذكرى العشرين لهذا البرنامج.وقال في حديث مع موفدة إذاعة الأمم المتحدة للمنتدى، بسمة البغال، "هذا الالتزام، التزام باكو تجاه سياسات الشباب نص على مجموعة عناصر . أهم هذه العناصر إطلاقنا اليوم لمبادرة دولية لدعم السياسات الوطنية للشباب سيتم العمل من خلالها على تقديم دعم فني للدول الراغبة بذلك والحصول على دعم فني لبناء سياسات وطنية للشباب، والاستثمار في البحوث المعنية بالشباب وبالتجارب الناجحة ونشر هذه التجارب بالإضافة إلى حقيقة الاحتفاء بالدور المهم الذي يمثله برنامج العمل الدولي للشباب والسياسات الوطنية للشباب."وكان المنتدى قد وفر للمشاركين فرصا متعددة مع أصحاب المصالح لتقييم سياسة الشباب لا سيما بعد عشرين عاما على اعتماد برنامج العمل العالمي للشباب من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة عام (1995) حيث تم اختيار ما يقارب من ثلاثمائة شابة وشاب توافرت فيهم المؤهلات من النشطاء وأعضاء الحركات الشبابية للمشاركة في المنتدى الذي عقد على مدى ثلاثة أيام.وأعرب السيد الهنداوي عن سعادته لما خرج به المنتدى من توصيات، قائلا،" المنتدى كلل بنجاح هام جدا على جميع الصعد . حقيقة وجود هذا العدد الكبير جدا وغير المسبوق من الوزراء والمسؤولين عن قطاع الشباب أثمر بشكل واضح بدعم تبادلات فنية وتعاون فني بين مختلف الدول."وأضاف" لقد شهدنا حقيقة خلال الثلاثة أيام نقاشات هامة جدا وأيضا الأهم شهدنا إطلاق مبادرات تدعم السياسات الوطنية للشباب. أنا سعيد بمحصلة هذا المنتدى وأعتقد أن لدينا الآن التزاما دوليا جديدا لدعم السياسات الوطنية للشباب."يشار إلى أن المنتدى عقد تحت رعاية الرئيس الأذربيجاني بمشاركة المبعوث الخاص المعني بالشباب وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي والمنظمة الدولية للتربية والعلوم والثقافة، يونسكو.