منظور عالمي قصص إنسانية

إيبولا: بعثة الأمم المتحدة تختتم زياراتها إلى البلدان المتضررة

Photo: UNMEER
UNMEER
Photo: UNMEER

إيبولا: بعثة الأمم المتحدة تختتم زياراتها إلى البلدان المتضررة

اختتم أنتوني بانبيري الممثل الخاص للأمين العام ورئيس بعثة الأمم المتحدة للاستجابة الطارئة للإيبولا زياراته للدول الثلاث في غرب أفريقيا المتضررة من تفشي الإيبولا، كجزء من جهود المنظمة المستمرة لحشد الدعم الدولي لمواجهة الأزمة القاتلة.

وقد عقد السيد بانبيري سلسلة من اللقاءات في الأسبوع الماضي مع رئيسة ليبيريا إلين جونسون سيرليف، ورئيس غينيا ألفا كوندي، ورئيس سيراليون أرنست باي كوروماو، حول إمكانية تكييف الإطار التشغيلي للجهود الدولية " وتنفيذ الدعم الدولي من الناحية العملية بصورة أفضل لدعم جهود الاستجابة المحلية والوطنية الجارية"، حسبما جاء في بيان صحفي أصدرته البعثة.وبالإضافة إلى مشاوراته مع القادة، شارك السيد بانبيري أيضا في سلسلة من الاجتماعات مع الشركاء وقام بزيارات للمرافق الصحية للاطلاع على التقدم في جهود وقف فيروس الإيبولا.وقد تم وضع الإطار التشغيلي للأمم المتحدة في اجتماع رفيع المستوى مؤخرا ضم كبار مسؤولي الأمم المتحدة وأصحاب المصلحة الخارجيين من البنك الدولي ومراكز الولايات المتحدة لمراقبة الأمراض، وإدارة المملكة المتحدة للتنمية الدولية، لتوفير استجابة من الأمم المتحدة محددة لاحتياجات كل دولة مع الحفاظ على مركزية الملكية الوطنية. ولدى حكومات غينيا وليبيريا وسيراليون، التي تحتفظ كل منهن بالحق في اتخاذ القرار النهائي بشأن النهج العام واستراتيجية التعامل مع فيروس إيبولا في بلادها- خطط الاستجابة الوطنية وقامت بالاستجابة لهذه الأزمة لعدة أشهر. وقدمت هذه الحكومات المداخلات والتوجيه بشأن الإطار التشغيلي.كما أتاحت الاجتماعات أيضا للممثل الخاص الفرصة لمعرفة المزيد عن الوضع الراهن في كل بلد بحيث تقوم البعثة بتوفير الموارد اللازمة لتكون فعالة في مواجهة الأزمة المستمرة.وقال الممثل الخاص لدى عودته إلى مقر البعثة في غانا، "جميع المناقشات خلال محادثاتي مع قادة كل بلد وما شاهدته خلال زياراتي إلى المرافق الطبية التي يجري توفيرها لكلا من ضحايا فيروس إيبولا وأعضاء فرق الاستجابة، ورؤية مستوى التعاون بين الشركاء الوطنيين والدوليين يقودني إلى الاعتقاد بأننا نسير على الطريق الصحيح."إلا أنه تابع محذرا "هذا لا يعني أننا يمكننا أن نتوقف ولو للحظة." "الوقت هو جوهر المسألة، ونحن بحاجة إلى تسريع عملية الدعم الدولي، لتوفير المزيد من الإمدادات الطبية والعاملين في مجال الرعاية الصحية في البلدان الثلاثة"، مضيفا "عندها فقط، عندما يتم القضاء على إيبولا، يمكن لشعب غينيا وليبيريا وسيراليون العودة إلى حياة خالية من الخوف من هذا الفيروس القاتل."