منظور عالمي قصص إنسانية

آموس تحث العالم على "تذكر معاناة الشعب السوري" وإيجاد حل للصراع في سوريا

Photo: UNHCR/I. Prickett
UNHCR/I. Prickett
Photo: UNHCR/I. Prickett

آموس تحث العالم على "تذكر معاناة الشعب السوري" وإيجاد حل للصراع في سوريا

دعت فاليري آموس، وكيلة الأمين العام للشؤون الإنسانية ومنسقة شؤون الإغاثة الطارئة، العالم إلى "تذكر معاناة الشعب السوري" والحاجة الملحة لوضع نهاية سياسية للصراع الذي دام ثلاث سنوات، فيما سلطت الضوء على محنة اللاجئين السوريين في تركيا، والجهود التي تبذلها الحكومة التركية لتلبية احتياجات تدفق ما يقدر بنحو 1.6 مليون شخص.

وفي ختام زيارة استمرت يومين لتركيا، ذكّرت السيدة آموس المجتمع الدولي بخطورة الأزمة الإنسانية في سوريا، وقالت إن هناك حاجة إلى دعم إضافي، قبل حلول أشهر الشتاء الطويلة للنازحين، وللبلدان التي تستضيفهم. وأشارت السيدة آموس، ، إلى أنه تم تسجيل 900 ألف لاجئ سوري في تركيا إلا أن العدد الفعلي يصل إلى 1.6 مليون. "لقد فر ما يقرب من 200 ألف من المدنيين من عين العرب (كوباني) إلى تركيا في غضون أسابيع، وكانت استجابة السلطات التركية فورية"، ووجهت الشكر إلى حكومة وشعب تركيا على كرمهم في الترحيب بالسوريين الباحثين عن الأمان في البلاد. وأضافت السيدة آموس "لقد فر أكثر من ثلاثة ملايين شخص إلى البلدان المجاورة - 1.1 مليون مسجلون في لبنان حيث يشكلون الآن ثلث السكان. كما تم تسجل 619 ألف لاجئ في الأردن إلا أن العدد الفعلي أعلى من ذلك بكثير." وأشارت إلى زيارتها لمخيم العبور "يى بوه" في سورك، حيث يقيم خمسة آلاف شخص حاليا، وقالت "التقيت امرأة فرت من حمص إلى كوباني واضطرت إلى الفرار مرة أخرى إلى سورك. وهي في حالة بكاء دائم، وتشعر باليأس حول مستقبل أطفالها". وأكدت السيدة آموس على استمرار الأمم المتحدة وشركائها في بذل كل ما في وسعهم لمساعدة المحتاجين لكنها شددت أيضا على أن هناك حدودا لما يمكن للمجتمع الإنساني القيام به. وأوضحت "يمكننا إنقاذ الأرواح، والمساعدة في توفير الملبس، والمأوى والطعام للأشخاص، وتوفير التعليم للأطفال. ولكن لا يمكننا أن نحقق السلامة والأمن الذي يتوقون إليه. نحن بحاجة ماسة إلى حل سياسي في سوريا،"