منظور عالمي قصص إنسانية

تدفق اللاجئين بشكل متزايد مع استمرار حالة التمرد في نيجيريا

Photo: UNHCR/Helen Caux
UNHCR/Helen Caux
Photo: UNHCR/Helen Caux

تدفق اللاجئين بشكل متزايد مع استمرار حالة التمرد في نيجيريا

حذرت وكالة الأمم المتحدة للاجئين اليوم وسط تكثيف حملة العنف التي ترتكبها الجماعات المتمردة في شمال شرق نيجيريا، من ارتفاع عدد اللاجئين الفارين من الصراع إلى الدول المجاورة بشكل ملحوظ.

وقال وليام سبيندلر، المتحدث باسم مكتب المفوضية السامية لشؤون اللاجئين في مؤتمر صحفي في جنيف إن تصاعد حدة "التمرد والإرهاب" في ولايات شمال شرق نيجيريا، قد أنتج موجة من اللاجئين الفارين عبر الحدود إلى الكاميرون والنيجر وتشاد خلال الشهرين الماضيين. وأوضح السيد سبيندلر أنه في أوائل تشرين أول/أكتوبر، فرّ نحو 2،200 شخص من قرية جوشكار بعد الهجوم "الوحشي" من قبل المتمردين الذين أصدروا إنذارا للسكان بالانضمام إلى صفوفهم أو التعرض للقتل". وأضاف المتحدث أن اللاجئين، الذين فرّوا بسرعة إلى النيجر أفادوا بأن المتمردين أشعلوا النار في المباني الحكومية وأخرجوا قوات الأمن النيجيرية خارج المدينة. هذا هو الحادث الثاني من نوعه في جوشكار هذا العام. وشهدت قرية بوسو أيضا تدفق آلاف الأشخاص الفارين من قرى في ولاية بورنو حيث سعى المتمردون إلى تجنيد ما يصل إلى 50 من الشبان في صفوفهم. وتابع السيد سبيندلر قائلا "يشكل تدفق اللاجئين إلى القرى المجاورة ضغطا متزايدا على البنية التحتية و"الموارد الشحيحة"، مشيرا إلى أن الطاقة الاستيعابية لبوسو قد استنفذت. وفي الوقت نفسه، أشار المتحدث إلى أن حكومة النيجر طلبت المساعدة من المفوضية في بناء مواقع مؤقتة لاستيعاب القادمين الجدد إلا أن المأوى والغذاء والمياه ما زالت غير متوفرة. وأضاف "تحتاج المفوضية وشركاؤها إلى تمويل عاجل لمساعدة النازحين من نيجيريا والسكان المحليين الذين يستضيفونهم".