منظور عالمي قصص إنسانية

يونيسف: غسل اليدين، أداة هامة لمحاربة الإيبولا

Photo: UNICEF/Timothy La Rose
UNICEF/Timothy La Rose
Photo: UNICEF/Timothy La Rose

يونيسف: غسل اليدين، أداة هامة لمحاربة الإيبولا

فيما يحتفل العالم باليوم العالمي السابع لغسل اليدين، ركزت اليونيسف على فعالية تلك الوسيلة البسيطة في الوقاية من مرض الإيبولا الذي أدى إلى وفاة أكثر من أربعة آلاف شخص.

وأشار سنجاي ويجاسيكايرا، رئيس البرامج العالمية للمياه والصرف الصحي والنظافة الشخصية في رسالة بمناسبة اليوم إلى أن غسل اليدين بالصابون هو أحد أرخص الطرق وأكثرها فعالية للتحصين من الأمراض الناشئة عن الفيروسات، ابتداء من الإنفلونزا الموسمية وانتهاء بالبرد العادي. وأضاف، "تركز فرقنا العاملة على الأرض في سيراليون وليبيريا وغينيا على أهمية غسل اليدين كجزء من التدابير الأساسية المطلوبة لوقف انتشار الإيبولا. لا تعد هذه الممارسة رصاصة سحرية، ولكنها تعني وجود حاجز دفاع إضافي متوفر دائما ومنخفض الكلفة".وتقود اليونيسف جهود نشر الوعي حول مرض الإيبولا في الدول المتأثرة، وتعمل على محاربة المفاهيم الخاطئة حول المرض، والتي تعرض المزيد من الناس للخطر. وقامت اليونيسف أيضا بتوزيع لوازم الحماية مثل الأودية، والقفازات والمبيّضات -إضافة إلى 1.5 مليون قطعة صابون في سيراليون، وملايين قطع الصابون الأخرى في ليبيريا وغينيا.وتابع ويجاسيكايرا قائلا "من الواضح أنه ليس هناك من حل بسيط، وأن هناك حاجة لجهود دولية لاستئصال هذا المرض من جذوره. ولكن يجب علينا أن ننشر المعلومات حول التدابير التي يجب اتخاذها في المناطق الأكثر تأثرا، خاصة مع استمرار وصول المساعدات من الخارج. غسل اليدين هو أحد هذه الإجراءات."وبغض النظر عن الإيبولا، تشير البيانات التي نشرتها اليونيسف ومنظمة الصحة العالمية مؤخرا أن أكثر من 340,000 طفل دون سن الخامسة في سنة 2013 -أي حوالي 1,000 طفل في اليوم -فارقوا الحياة بسبب أمراض الإسهال، وبسبب نقص المياه الآمنة، والصرف الصحي وممارسات النظافة الشخصية الأساسية. وفيما تلقي الاستجابة لمرض الإيبولا بأعباء إضافية على الخدمات الصحية في الدول المتضررة، تصبح عادة غسل اليدين أكثر أهمية في الحماية من الأمراض الشائعة.ويعد الاحتفال باليوم العالمي لغسل اليدين مناسبة لإبراز دور غسل اليدين بالصابون في الوقاية من الأمراض الشائعة والأمراض التي قد تكون مميتة في بعض الأحيان مثل الإسهال. وتنظم العديد من دول العالم نشاطات لنشر هذه العادة.