منظور عالمي قصص إنسانية

الأمم المتحدة: القضاء على الفقر يتسق اتساقا وثيقا مع حماية التنوع البيولوجي

Image used under license from Shutterstock.com
Image used under license from Shutterstock.com

الأمم المتحدة: القضاء على الفقر يتسق اتساقا وثيقا مع حماية التنوع البيولوجي

شدد مسؤولان بارزان في الأمم المتحدة اليوم خلال اجتماع عقد في جمهورية كوريا، على أن حماية التنوع البيولوجي تتصل اتصالا مباشرا بالقضاء على الفقر وتحفيز النمو الاقتصادي، وناديا الدول باتباع نهج متكامل عندما يتعلق الأمر بالتنمية.

وقالت هيلين كلارك، مديرة برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في افتتاح الجزء الرفيع المستوى من مؤتمر الأطراف في اتفاقية التنوع البيولوجي الثاني عشر في بيونج تشانج، "الحفاظ على التنوع البيولوجي له علاقة ليس فقط بتدابير الحفظ المباشرة، ولكن أيضا بمواصلة جهود الحد من الفقر والتنمية البشرية بطرق مستدامة. وهو ذات أهمية حاسمة لنجاح جدول أعمال التنمية لما بعد عام 2015. وأضافت "البقاء على قيد الحياة والرفاه البشري يعتمد اعتمادا كبيرا على التنوع البيولوجي للأرض. فقدان التنوع البيولوجي ليس له تداعيات خطيرة على بيئتنا الطبيعية فحسب، فهو أيضا يقوض سبل العيش والصحة والأمن الغذائي والمائي،" مشيرة إلى أن حماية التنوع البيولوجي ستكون حاسمة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة التي يجري تطويرها من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة. وقالت كلارك إن "معالجة الفقر وخلق الفرص الاقتصادية يسيران جنبا إلى جنب مع حماية التنوع البيولوجي. وسوف يتطلب من القادة رؤية الروابط بين التحديات المعقدة التي نواجهها والحلول". من جانبه، أكد بروليو فيريرا دي سوزا دياس المدير التنفيذي لاتفاقية التنوع البيولوجي أن إدراج التنوع البيولوجي في الخطاب العام أمر ضروري لإحراز تقدم. وقال "علينا أن نعمل على تعزيز فهم أن التنوع البيولوجي هو عماد التنمية المستدامة للاقتصاد والرفاه الاجتماعي".وأشار إلى تقرير توقعات التنوع البيولوجي العالمي 4، الذي صدر مؤخرا، والذي وجد أنه في حين كانت هناك زيادة في الإجراءات التي تتخذها الدول لحماية التنوع البيولوجي، إلا أنها ليست كافية وتحتاج إلى تكثيف الجهود إذا ما أرادت تحقيق أهداف التنوع البيولوجي 20 المعروفة باسم أيتشي قبل الموعد النهائي بحلول عام 2020. وأوضح أن "الخطة الاستراتيجية للتنوع البيولوجي هي برنامج للتنمية المستدامة"، مضيفا أنها تتجاوز اهتمام قطاع البيئة. فقد فتحت الخطة آفاقا جديدة من خلال الاعتراف بضرورة التنوع البيولوجي السائد في القطاعات والعمليات الأخرى.