منظور عالمي قصص إنسانية

بانبيري في جلسة مجلس الأمن: الوقت هو أكبر عدو لجهود محاربة الإيبولا

UN Photo/Kim Haughton
UN Photo/Kim Haughton
UN Photo/Kim Haughton

بانبيري في جلسة مجلس الأمن: الوقت هو أكبر عدو لجهود محاربة الإيبولا

في جلسة تحت بند السلام والأمن في أفريقيا لمناقشة خطر الإيبولا في غرب القارة عقدها مجلس الأمن الدولي اليوم، قال أنتوني بانبوري رئيس بعثة الأمم المتحدة للاستجابة الطارئة للإيبولا (أنمير) إن الوقت هو أكبر عدو لعمليات القضاء على مرض الإيبولا، مضيفا أن جميع الجهود المبذولة ليست كافية لوقف انتشار المرض.

وأوضح بانبوري عبر دائرة تليفزيونية من مقر البعثة في غانا قائلا، "إن الإيبولا تسبقنا بكثير وتتقدم بسرعة أكبر منا وتفوز بالسباق. ولكننا لا يمكن أن نسمح للإيبولا بالانتصار لأن هذا يعني أننا أعضاء الأمم المتحدة سنخسر الكثير، سنخسر أشياء لا يمكننا تحمل فقدها، لذا يجب ألا نسمح بحدوث ذلك. إن منظمة الصحة العالمية ذكرت أن الأشياء الأربعة التي يجب أن نفعلها لوقف انتشار فيروس الإيبولا هي تحديد وتتبع المتصلين بالمريض، وإدارة الحالات، وضمان عمليات الدفن الآمنة، وأن تتوفر للناس المعلومات التي يمكن أن يستخدموها لحماية أنفسهم."

وشددت منظمة الصحة العالمية على ضرورة ضمان وجود سبعين في المائة من المصابين في منشآت الرعاية خلال ستين يوما وأن تتم عمليات الدفن بشكل آمن لا يؤدي إلى نشر العدوى.

وذكر بانبيري إن الوصول إلى ذلك الهدف سيؤدي إلى وقف تفشي الوباء. "إذا لم نصل إلى تلك الأهداف خلال ستين يوما وزاد عدد المصابين فإن الكثيرين سيلقون حتفهم، وهذا هو ما نحارب من أجله الآن. نحارب لمنع وقوع وفيات يمكن تجنبها، نحارب من أجل أناس أحياء وأصحاء اليوم ولكنهم سيصابون بالإيبولا ويموتون إذا لم نضع الاستجابة الطارئة الضرورية."

وقال أنتوني بانبيري لأعضاء مجلس الأمن الدولي إن الخيار يتمثل في وقف الإيبولا الآن أو المخاطرة بمواجهة وضع غير مسبوق لا توجد لدينا خطة لمواجهته.

وتتوقع منظمة الصحة العالمية إمكانية أن يصل معدل الإصابة بالإيبولا إلى عشرة آلاف حالة جديدة أسبوعيا بحلول الأول من كانون أول/ديسمبر.

وأكد بانبيري أن منظومة الأمم المتحدة تلقي بكل ثقلها وقدراتها في الحرب ضد الإيبولا.