الأمم المتحدة ترحب بالخطة الاستراتيجية المجتمعية لوضع حد لاستخدام الأطفال كمقاتلين

وأكد هلال التزامه وتمسكه الكامل بالقواعد والمعايير الدولية التي تحمي الأطفال في حالات النزاع المسلح.
وتم إنشاء لجنة لمتابعة التنفيذ لرفع مستوى الوعي حول الأثر السلبي لاستخدام الأطفال كجنود وتحديد الأطفال الذين عملوا كمقاتلين في الصراعات العرقية السابقة والعمل مع المنظمات ذات الصلة لتأهيلهم وإعادة إدماجهم في المجتمع بما في ذلك حصولهم على مهارات التعليم والتدريب المهني.
وقال أبويدون بشوا، الممثل الخاص المشترك لليوناميد وكبير الوسطاء المشترك بالإنابة، إن اليوناميد ستواصل دعم الجهود المستمرة لتخليص دارفور من تجنيد الأطفال والانتهاكات الجسيمة الأخرى ضد الأطفال.
وتجدر الإشارة إلى أنه قام ستة أطراف من أطراف النزاع في دارفور منذ عام 2009 بإنشاءخططَ عمل لإنهاء تجنيد واستخدام الجنود الأطفال وأصدرت تسعة أوامر قيادية تحظر هذه الممارسة.
وتم تسجيل أكثر من 1200 من الجنود الأطفال السابقين للاستفادة من برامج إعادة الإدماج بدعم من مفوضية السودان لنزع السلاح والتسريح وإعادة الدمج واليونيسيف واليوناميد.