تكثيف القتال في ليبيا يقوض عمل مفوضية اللاجئين ويؤدي إلى فرار أكثر من 100 ألف شخص

وأوضح إدواردز في مؤتمر صحفي بجنيف أن الحاجة إلى الرعاية الصحية والغذاء والسلع الأساسية الأخرى والمأوى قبيل الشتاء - أصبحت حرجة "تستجيب المفوضية وشركاؤها لبعض تلك الاحتياجات. ولكنها تواجه معوقات كبيرة في الوصول إلى النازحين الداخليا. والمناطق الرئيسية التي تشهد نزوحا هي حول وارشيفانا الواقعة على مشارف طرابلس، حيث تسبب القتال بفرار 100 ألف شخص في الأسابيع الثلاثة السابقة. هذه المنطقة بالإضافة إلى منطقة بنينة خارج بنغازي، هي من بين المناطق الأكثر تضررا. ويقدر بأن حوالي 15 ألف شخص قد نزحوا في محيط بنغازي."ويعيش معظم النازحين مع السكان المحليين الذين فتحوا في بعض الحالات منازلهم لعدة عائلات لتلبية الحاجة المتزايدة لتوفير المأوى. أما الناس غير القادرين على البقاء مع الأقارب أو العائلات المضيفة ينامون في المدارس والمتنزهات والمباني غير السكنية التي تم تحويلها إلى ملاجئ طوارئ.