منظور عالمي قصص إنسانية

لادسوس: نتخذ تدابير للتصدي للتهديدات المتزايدة في مالي

UN Photo/Marco Dormino
UN Photo/Marco Dormino
UN Photo/Marco Dormino

لادسوس: نتخذ تدابير للتصدي للتهديدات المتزايدة في مالي

قال إرفيه لادسوس وكيل الأمين العام لعمليات حفظ السلام إن معدل وقوع الضحايا من أفراد بعثة الأمم المتحدة في مالي في الأيام الأخيرة قد يكون الأعلى في عمليات حفظ السلام.

وعبر دائرة تليفزيونية من مالي قال لادسوس لأعضاء مجلس الأمن الدولي إن أكثر من ثلاثين عنصرا من قوات حفظ السلام في مالي قد قتلوا وأصيب ستة وستون على مدى خمسة عشر شهرا.

"لقد ارتفع معدل وقوع الهجمات بشكل كبير خلال الثلاثة أشهر الأخيرة، يوم الثلاثاء قتل عنصر سنغالي وقبل خمسة أيام لقي تسعة من قوات حفظ السلام من النيجر مصرعهم."

وقال لادسوس إن الوضع ناجم عن مجموعة من العوامل أولها تقليص عدد القوات الفرنسية في شمال مالي، والثاني هو اختفاء القوات الأمنية المالية وخاصة القوات المسلحة من مناطق كثيرة بالشمال.

"كل ذلك أدى إلى وضع أصبح فيه لقوات الأمم المتحدة لحفظ السلام الوجود الأجنبي الرئيسي على الأرض، بما يجعلنا هدفا للمخربين والمتطرفين والجهاديين والمتاجرين الذين يريدون فرض سيطرة حصرية على الأرض ليتمكنوا من ممارسة أنشطتهم الشريرة."

وأضاف إرفيه لادسوس، أمام مجلس الأمن، أن بعثة الأمم المتحدة لم تعد في بيئة حفظ سلام بما يتطلب اتباع عدد من التدابير للتصدي لتلك التهديدات.

وقال إن البعثة تعمل بشكل حثيث لتنفيذ عدد من الإجراءات لتشديد حماية المعسكرات والقواعد والمعدات والأفراد، كما تعمل في مجال مكافحة الألغام والمتفجرات.

وشدد وكيل الأمين العام لعمليات حفظ السلام على أهمية الحصول على دعم جميع الأطراف في مالي من الجماعات المسلحة إلى الحكومة.