خبير أممي: إغلاق أوروبا لحدودها لا يوقف وفيات ومعاناة المهاجرين

وتقدر الأمم المتحدة أن أكثر من 130،000 مهاجر وطالب لجوء قد وصلوا إلى أوروبا عن طريق البحر حتى الآن هذا العام، مقارنة مع 80،000 في العام الماضي. ويقدر أيضا أن أكثر من 800 شخص لقوا حتفهم في البحر المتوسط حتى الآن هذا العام.
وعلى الرغم من المبادرات الجيدة مثل الزيادة في عمليات البحث والإنقاذ التي أنقذت العديد من الأرواح، يبقى التركيز على تقييد دخول المهاجرين بدلا من التركيز على خلق قنوات جديدة للهجرة القانونية.
وفي هذا الإطار حذر خبير حقوق الإنسان في رسالة مفتوحة، أصدِرت اليوم قبيل انعقاد جلسة استماع رئيسية للجنة البرلمان الأوروبي للحقوق الأساسية والحريات في 30 من الشهر الحالي، حذر من أن "إغلاق الحدود الدولية أمر مستحيل، فسيستمر المهاجرون بالوصول على الرغم من كل الجهود المبذولة لوقفهم، بتكلفة رهيبة في الأرواح والمعاناة".
وشدد السيد كريبو على أنه "إذا لم تشهد أوروبا انخفاضا كبيرا في المعاناة الإنسانية على حدودها، يجب عليها بدلا من أن تغلق حدودها بصرامة، أن تنفتح بشكل منظم ومتنقل، وإلا فإن "عدد المهاجرين الذين يخاطرون بحياتهم على متن سفن غير صالحة للإبحار عبر رحلة محفوفة بالمخاطر، سيرتفع".