رئيسة جمهورية أفريقيا الوسطى تؤكد أهمية مواصلة عملية السلام

وأمام الجمعية العامة قالت إن جمهورية أفريقيا الوسطى واجهت منذ أواخر عام 2012 أحد أخطر الأزمات في تاريخها."إن الوضع الإنساني بشكل عام مازال مثيرا للقلق لأنه يتوقف على الحالة الأمنية الهشة بما في ذلك في المناطق النائية من البلاد. يتعين بذل الجهود وتركيزها على عودة اللاجئين الموجودين في الدول المجاورة والذين يبلغ عددهم أربعمائة ألف."وقد شهدت البلاد أعمال عنف مروعة بسبب الهجمات والأعمال الانتقامية من الميليشيات المسيحية والمسلمة.وشددت سامبا بانزا على ضرورة مواصلة عملية نشر السلام من خلال إتاحة الفرص للشعب بتشخيص الوضع ومشاطرة رؤيته لمستقبل البلاد.وأكدت أهمية جمع كل أطراف الأزمة حول طاولة المفاوضات لوضع ميثاق جمهوري جديد للبلاد.