توقعات بإمكانية استخدام لقاح الإيبولا في أوائل عام 2015

وذكرت المنظمة أن الدراسات الجارية لتحديد فعالية استخدام الدم والبلازما من الناجين من الوباء، لعلاج المرضى.
وقالت دكتورة ماري بول كيني من منظمة الصحة العالمية إنه على الرغم من أن عددا من ضحايا الإيبولا شفوا بعد نقل الدم لهم إلا أن هناك تساؤلات يتعين الإجابة عليها حول سلامة وفعالية هذا الأسلوب وإمكانية تطبيقه في الدول المتضررة التي تواجه أنظمتها الصحية أعباء هائلة مع نقص عدد العاملين بالمجال الطبي.
"قد نتمكن من بدء استخدام بعض هذه اللقاحات في الدول المتضررة في يناير من العام المقبل، ولكن لن يكون ذلك عبر حملات تحصين واسعة النطاق بسبب محدودية الكمية التي ستكون متاحة. بالطبع لن يتم ترخيص هذه اللقاحات، وهذا جزء من الاستخدام الطارئ أو الرحيم الذي تمت مناقشته مع الخبراء في الاجتماع الذي عقدناه في منظمة الصحة العالمية."
وقد أدى المرض إلى إصابة أكثر من ستة آلاف شخص ووفاة ثلاثة آلاف في غينيا وسيراليون وليبيريا.