الجمعية العامة تفتتح مداولاتها رفيعة المستوى

تفتتح المداولات العامة رفيعة المستوى للجمعية العامة للأمم المتحدة أعمالها يوم الأربعاء الرابع والعشرين من سبتمبر أيلول بمشاركة رؤساء الدول والحكومات وكبار المسئولين من الدول الأعضاء.

تبدأ المداولات، وفق العرف المتبع، بكلمة البرازيل يليها خطاب الرئيس الأميركي.

وتطرح الدول خلال المداولات العامة وجهات نظرها حول أهم القضايا المحلية والدولية والتحديات المشتركة التي تواجه المجتمع الدولي.

على الصعيد العربي قال السفير أحمد فتح الله المراقب الدائم لجامعة الدول العربية لدى الأمم المتحدة إن فلسطين هي أهم القضايا بالنسبة لبلدان المنطقة.

"نبدأ بفلسطين دائما، بكيفية تنفيذ قرارات مؤتمر وزراء الخارجية في السابع من سبتمبر وأهم قرار به بناء على مبادرة الرئيس عباس هو تحديد سقف زمني لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي. وهذا الأمر على قمة أولويات الأمين العام للجامعة العربية وسيظل كذلك على مدى العشرة أيام المقبلة. لأن حل موضوع فلسطين سيساعد على حل بقية المشاكل العربية الأخرى."

ومن القضايا العربية الأخرى المهمة التي ستتم مناقشتها خلال المداولات العامة والفعاليات التي تعقد على هامشها، التطورات الجارية في سوريا.

وأضاف في حوار مع إذاعة الأمم المتحدة:

"ستشارك جامعة الدول العربية في ثلاثة عشر اجتماعا إلى جانب اللقاءات الثنائية، بشأن دول جوار ليبيا وسوريا والعراق. وأهم الموضوعات أيضا موضوع السكان الذي نولي تضمينه في أجندة ما بعد عام 2015 أولوية خاصة لأهميته في العالم العربي في ظل الظروف التي يمر بها، فهناك ملايين النازحين واللاجئين بما يؤثر اقتصاديا على الدول التي يوجدون بها."