تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

إيبولا: منظمة الصحة العالمية تستعرض الجوانب الأخلاقية للأدوية التجريبية

Photo: IRIN/Tommy Trenchard
IRIN/Tommy Trenchard
Photo: IRIN/Tommy Trenchard

إيبولا: منظمة الصحة العالمية تستعرض الجوانب الأخلاقية للأدوية التجريبية

عقدت منظمة الصحة العالمية اليوم اجتماعا ضم أخلاقيين وعلماء لمناقشة استخدام الأدوية التجريبية في علاج فيروس الإيبولا، بعد ثلاثة أيام من إعلان المنظمة عن حالة الطوارئ العالمية بعد انتشار المرض في منطقة غرب أفريقيا.

وأعلن المتحدث باسم منظمة الصحة العالمية ومقرها في جنيف، السيد غريغوري هارتل عبر تويتر، أن المنظمة ستعقد موتمرا صحفيا في الساعة الثانية من يوم الثلاثاء.

ووفقا لمنظمة الصحة العالمية، فقد أثار علاج عامليْن في مجال الصحة مصابيْن بفيروس الإيبولا عن طريق الأدوية التجريبية،أسئلة حول ما إذا كان هذا الدواء الذي لم يتم اختباره بعد ولكن ثبت في أنه آمن للناس، في أن يتم استخدامه ضد تفشي المرض، ومن يجب أن يحصل عليه نظرا لمحدودية كمية الدواء المتاح إذا تم استخدامه.

وقال الدكتور كيجي فوكودا مساعد المدير العام لمنظمة الصحة العالمية لأمن الصحة للصحفيين يوم الجمعة الماضي، إن الاجتماع الذي عقدته اليوم منظمة الصحة العالمية يهدف إلى وضع إطار للتعامل مع قضية الدواء الذي لم يتم اختباره، لأنها ليست قضية الدواء فقط ؛ إنما هي حقا إطار عمل".

في ذلك الوقت، أعلنت المديرة العام لمنظمة الصحة العالمية الدكتورة مارغريت تشان الحالة الطارئة على المستوى العالمي، وتم المصادقة بالإجماع على توصية قدمتها لجنة الطوارئ من الخبراء الدوليين حول تفشي الإيبولا الحالي في غينيا وليبيريا وسيراليون سيراليون، والذي انتشر الآن إلى نيجيريا.

وقالت الدكتورة تشان، إن انتشار المرض الحالي هو الأشد والأكثر تعقيدا منذ ما يقرب من أربعة عقود.

وفيما يتعلق بمسألة فرض حظر سفر مؤقت، أعلنت اللجنة أنه لا يجب أن يكون هناك حظر شامل على السفر أو التجارة الدولية، ولكنها أوصت بفرض قيود تتعلق بالمسافرين المصابين بمرض الإيبولا.

واعتبارا من 4 من آب/أغسطس 2014، بلغ عدد حالات فيروس الإيبولا في البلدان الأربعة حوالي 1.711، بما في ذلك 932 حالة وفاة.

وكانت الدكتورة تشان قد قالت يوم الجمعة، إن "أمننا الصحي الجماعي يعتمد على دعم جهود احتواء المرض في هذه البلدان".