قبيل اليوم الدولي للشعوب الأصلية، الأمم المتحدة تسلط الضوء على حقوقهم

مع بداية إحياءها لليوم الدولي للشعوب الأصلية في العالم، شددت الأمم المتحدة اليوم على أهمية النهوض بحقوق هؤلاء الناس والمجتمعات المحلية لردم فجوة التنمية.

وفي كلمة ألقاها بالنيابة عنه وو هونغ بو، وكيل الأمين العام للشؤون الاقتصادية والاجتماعية، دعا بان كي مون إلى الاعتراف بالهويات القيمة والمميزة للشعوب الأصلية في جميع أنحاء العالم.

ويتم الاحتفال باليوم الدولي للشعوب الأصلية في العالم سنويا في 9 من آب /أغسطس- الذي يوافق غدا يوم السبت هذا العام - في ذكرى الاجتماع الأول لفريق الأمم المتحدة العامل المعني بالسكان الأصليين، الذي عقد في جنيف عام 1982.

وموضوع هذا العام، "سد الفجوة: تنفيذ حقوق الشعوب الأصلية" يصادف أيضا الذكرى 20 للاحتفال، الذي يعود إلى عام 1994.

وفي هذا الإطار قال الأمين العام إن "هذا [اليوم] يأتي في لحظة حاسمة فيما يسعى العالم إلى تحقيق الأهداف الإنمائية للألفية، وتشكيل رؤية جديدة للتنمية المستدامة وإعداد الأسس لاعتماد اتفاق مناخي قانوني جديد - كلها بحلول عام 2015".

وهناك ما يقدر بنحو 370 مليون شخص من السكان الأصليين في نحو 90 بلدا في جميع أنحاء العالم، وهم يشكلون 15 في المائة من فقراء العالم وحوالي ثلث الأكثر فقرا الريفيين البالغ عددهم حوالي 900 مليون شخص. وفيما يمارسون تقاليد فريدة من نوعها، يحتفظ السكان الأصليون بخصائص اجتماعية وثقافية واقتصادية وسياسية تختلف عن تلك المجتمعات المهيمنة التي يعيشون فيها.