منظور عالمي قصص إنسانية

مفوضية اللاجئين توزع المساعدات على البنانيين والسوريين الذين نزحوا جراء اشتباكات في البقاع

UNHCR/A.McConnell
UNHCR/A.McConnell

مفوضية اللاجئين توزع المساعدات على البنانيين والسوريين الذين نزحوا جراء اشتباكات في البقاع

بالتعاون مع الحكومة اللبنانية والشركاء الآخرين في شمال شرق وادي البقاع، توزع المفوضية العليا لشؤون اللاجئين الإمدادات الإنسانية، بما في ذلك مجموعات النظافة والأطفال والفرش والبطانيات والخبز والمواد الغذائية المعلبة، على المدنيين اللبنانيين واللاجئين السوريين الذين فروا من القتال بين الجيش والجماعات المسلحة في بلدة عرسال، الواقعة على مقربة من الحدود السورية.

وعن الوضع الحالي في البلدة، تقول أريان روميري المتحدثة باسم المفوضية في جنيف:

"فيما لا تزال الحركة إلى عرسال وفي داخلها مقلصة بسبب الوضع الأمني، يبقى الوصول محدودا، وتشير التقارير إلى أن مخزون المواد الغذائية وإمدادات الأطفال إلى نفاد. ولا تزال الكهرباء مقطوعة، الأمر الذي منع ضخ المياه من الآبار. إذا، إمدادات المياه غير مستقرة. وتشير التقارير إلى أن مراكز الرعاية الصحية في عرسال تشهد انخفاضا في الإمدادات الطبية. وقد تم تعليق معظم أنشطة مراكز الرعاية الصحية الأولية والوحدات الطبية المتنقلة، وهناك مركز واحد فقط للرعاية الأولية مفتوح لاستقبال المرضى. وقد أرسلت الوكالات الإنسانية وحدات طبية متنقلة إلى المناطق والبلدات في البقاع لاستضافة النازحين من عرسال."

وتقدر سلطات البلدية اللبنانية أن أكثر من 2،000 شخص لبناني وسوري، معظمهم من النساء والأطفال، فروا من عرسال منذ بدء الاشتباكات يوم السبت الماضي. وهم يحتمون حاليا في المنازل الخاصة، والمراكز المجتمعية والمدارس في بلدات البقاع مثل المرج، وبر الياس وبعلبك.

ويعيش حوالي 35،000 مدني لبناني في عرسال، ولكن في نفس البلدة سجلت المفوضية 42،000 لاجئ سوري فروا من النزاع في سوريا المجاورة.

ويستضيف لبنان حاليا لاجئين سوريين أكثر من أي بلد آخر، حيث سجلت المفوضية 1.2 مليون لاجئ، أي ما يعادل أكثر من 25 في المائة من سكان لبنان المقيمين. يعيش معظم هؤلاء اللاجئين المسجلين،أي أكثر من شخص400،000، في وادي البقاع.