منظور عالمي قصص إنسانية

المديرة العامة لليونسكو تدين مقتل العاملين في وسائل الإعلام في غزة

UN Photo/Amanda Voisard
UN Photo/Amanda Voisard
UN Photo/Amanda Voisard

المديرة العامة لليونسكو تدين مقتل العاملين في وسائل الإعلام في غزة

أعربت إيرينا بوكوفا، المديرة العامة لليونسكو، عن بالغ قلقها إزاء مقتل عاملين في وسائل الإعلام والأضرار التي تعرضت لها المرافق الإعلامية أثناء النزاع الدائر في غزة.

وفي بيان صادر اليوم الاثنين، أدانت بوكوفا مقتل كل من رامي ريان المصور الصحفي، وسامح العريان الصحفي بالتلفزيون، وأحمد زاكوت مقدم البرامج، و الصحفي محمد ضاهر، وذلك على أثر قصف استهدف غزة.

وذكّرت بوكوفا الجميع بأنه من الضروري بمكان التسليم بالوضع المدني للصحفيين الذين يجب أن يكون في مقدورهم القيام بعملهم المتمثل في إعلام الجمهور بالأحداث الجارية في الميدان. وكما تنص عليه الاتفاقات الدولية، أكدت المديرة العامة، إنه "من الواجب حماية الصحفيين حتى وإن كانوا يعملون في مسرح الأحداث".

وجدير بالذكر أن رامي ريان، المصور في الشبكة الفلسطينية للصحافة والإعلام، وسامح العريان، المصور في فضائية الأقصى، لقيا مصرعهما أثناء موجتين متتابعتين من القصف استهدفتا سوقا في حي الشجاعية المجاور لمدينة غزة، وذلك في 31 تموز/ يوليو الماضي. أما أحمد زاكوت، مقدم البرامج في "تلفزيون فلسطين"، فقد لقي حتفه قبل ذلك بيوم واحد عندما اُستهدفت البناية التي كان يقيم فيها بمدينة غزة. وفيما يتعلق بمحمد ضاهر، الصحفي في جريدة "الرسالة"، فقد تُوفي في 31 تموز/ يوليو الماضي بعد أن أصيب بجروح أثناء تعرض منزله لقصف جوي منذ أحد عشر يوما.