هايتي: انخفاض حالات الكوليرا بنسبة 74%، وبان كي مون يدعو للقضاء على المرض

دعا الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، إلى تكثيف الجهود لضمان الحصول على مياه شرب مأمونة ومرافق صرف صحي ملائمة في هايتي، كما أطلق مبادرة جديدة تدعمها الأمم المتحدة واجتمع مع الأسر المتضررة من مرض الكوليرا.

وأكد الأمين العام على التزام الأمم المتحدة بالقضاء على هذا الوباء في أسرع وقت ممكن وتحرير البلاد من هذا المرض.

وقد تسبب مرض الكوليرا الذي انتشر في أكتوبر 2010، إلى إصابة حوالي 703ألف حالة مشتبه فيها بالكوليرا ، ووفاة 8,500 شخص.

وقامت الأمم المتحدة ببذل الجهود لمكافحة المرض. وفي ديسمبر 2012، أطلق السيد بان مبادرة القضاء على وباء الكوليرا في هايتي وجمهورية الدومينيكان .

وقد نجحت الجهود الهايتية والدولية المتضافرة في الحد بشكل كبير من وقوع المزيد من الإصابات. وانخفضت عدد الحالات في الأشهر الخمسة الأولى من عام 2014 بنسبة 74% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.

ومع ذلك، وعلى الرغم من التقدم المحرز، فإن ضعف أنظمة المياه والصرف الصحي تساعد في استمرار انتشار الكوليرا والإسهال الحاد والأمراض الأخرى المنقولة عن طريق المياه.

وأطلق الأمين العام مع رئيس الوزراء لوران اموث، حملة الصرف الصحي التي تهدف إلى توسيع نطاق التدخلات الصرف الصحي والنظافة في المناطق الريفية.

وأشار الأمين العام إلى أن هناك حاجة لمثل هذه الحملة باعتبارها علامة بارزة للتنمية في هايتي التي يفتقر فيها نصف السكان إلى أنظمة صرف صحي ملائمة.

وبدعم من الأمم المتحدة، تهدف الحملة إلى رفع مستوى الصرف الصحي وتحسين الظروف الصحية وبتكلفة 4 دولارات فقط للشخص الواحد.

وقال الأمين العام، إن الأمم المتحدة تقف على أهبة الاستعداد للمساعدة في توسيع المبادرة إلى المناطق النائية وإلى الأماكن التي تنتشر فيها الكوليرا. وبالتعاون مع البنك الدولي، ستساعد الأمم المتحدة حكومة هايتي في استهداف 20 بلدية متضررة من المرض، لتشمل 3 ملايين شخص في غضون السنوات الخمس المقبلة.

ودعا الأمين العام جميع شركاء هايتي إلى دعم هذه المبادرة وتوسيعها في جميع أنحاء البلاد.