منظور عالمي قصص إنسانية

الأونروا تدعو لضبط النفس وتحذر من عواقب مدمرة على المدنيين

©UNRWA
©UNRWA

الأونروا تدعو لضبط النفس وتحذر من عواقب مدمرة على المدنيين

كررت الأونروا الإدانة القوية والبيانات التي أدلى بها الأمين العام للأمم المتحدة وغيره من كبار المسؤولين في الأمم المتحدة بشأن اختطاف ثلاثة إسرائيليين، بينهم طفلان يوم 12 يونيو حزيران وقتلهم لاحقاً. وأدانت الاونروا أيضا بشدة اختطاف وقتل طفل فلسطيني في القدس الشرقية صباح اليوم كما أفادت التقارير.

وقال كريس غانيس، المتحدث باسم الأونروا في بيان له اليوم:"تشعر الوكالة بالانزعاج بشكل متزايد لارتفاع مستويات العنف في الأراضي الفلسطينية المحتلة".

وحثت الأونروا جميع الأطراف على توخي أقصى درجات ضبط النفس لمنع زيادة تدهور الوضع أكثر. ودعت جميع الجهات الفاعلة ذات الصلة إلى الامتثال الصارم للقانون الدولي لتجنب المزيد من المعاناة والخسائر في الأرواح والإصابات.

وقال البيان " مرة أخرى، ندعو السلطات الإسرائيلية إلى الامتناع عن معاقبة الأفراد عن جرائم لم يرتكبوا شخصيا. وأن العقاب الجماعي غير شرعي بموجب القانون الدولي".

وتسببت أحداث الأسابيع الثلاثة الماضية في وقوع خسائر إنسانية خطيرة على جميع الأطراف. ووفقاً للأونروا، لقد قتل 7 فلسطينيين من بينهم 5 لاجئين مسجلين، وأصيب ما يقرب من 200 شخص في الفترة من 13 يونيو إلى الأول من يوليو. وتفيد الاونروا بأن هناك 88 شخصا محتجزين من مخيمات اللاجئين الفلسطينيين بسبب عمليات الجيش الإسرائيلي.

وتقول الاونروا إن عدد القتلى الفلسطينيين في الضفة الغربية آخذ في الارتفاع بسبب التصعيد الأخير. ووفقا للأونروا، فقد قتل 12 لاجئاً فلسطينياً على أيدي قوات الأمن الإسرائيلية منذ بداية عام 2014 وحتى الوقت الحاضر، مقارنة مع نفس الفترة في عام 2013 ، حيث كان هناك 6 وفيات من هذا القبيل.

وعبرت الاونروا عن القلق إزاء استمرار استخدام الذخيرة الحية في مخيمات اللاجئين المكتظة بالسكان والتي تزيد من احتمال وقوع إصابات خطيرة ومقتل مدنيين.

وتقول الأونروا، يتعرض المدنيون في غزة للخطر المتزايد بسبب التصعيد العسكري الذي دخل أسبوعه. فقد أصيب 47 فلسطينيا في غزة معظمهم من المدنيين. وقد جرح ثلاثة مدنيين إسرائيليين في سديروت نتيجة إطلاق الصواريخ الفلسطينية.

ودعا بيان الاونروا جميع الأطراف الفاعلة إلى اتخاذ جميع التدابير الممكنة لتهدئة الوضع وتجنب اتخاذ إجراءات يكون لها عواقب وخيمة على المدنيين، ولا سيما الأطفال.